كشف حساب علـى التويتر تحت اسم “بدون ظل” وهو يعرف نفسه أنه ضابط في المخابرات الإماراتية، تفاصيل عرض وصف بالمغري قدمه ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد للملك محمد السادس وذلك لحمله على الموافقة على دعم اللواء الليبي المتقاعد المشير خليفة حفتر.
وقال “بدون ظل”: “إن محمد بن زايد عرض على ملك المغرب النفط الليبي بسعر مغري وإرساء مشاريع للشركات المغربية”.
وأضاف الحساب الشهير، أن ذلك سيكون مقابل دعم المغرب للمشير خليفة حفتر، مبيناً أن ملك المغرب رفض العرض بشكل تام.
وتدعم الإمارات خليفة حفتر بالسلاح والأموال ضد حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دولياً، فيما تسعى لكسب تأييد عدد من الجيوش العربية كمصر والسودان لمساعدة حفتر بعد الهزائم التي مُني بها.
قال عز وجل (وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا (81)).
الحمد لله أن رزقنا الله ملكا له من الحكمة والثبات ما يجعل الجميع يكنون له الاحترام والتقدير.
بعد ان ضاقت السبل بالطائش المغرور بن زايد الذي ما ترك رذيلة ولا سوءا الا نشره في العالم الاسلامي، هاهو بعد ان بدا يفقد ظله “حفتر” في ليبيا اخذ يوزع الادوار هنا وهناك وكأن ليبيا ملكا له، ويبيع ممتلكاتها مقابل تلميع صورة الانقلابي حفتر الذي تدعمه الامارات لتقسيم ليبيا.
للإشارة فقط ففي الاسابيع القليلة تمكنت حكومة الوفاق من الحاق خسائر فادحة بالميليشات الإنقلابية، فسيطرت بذلك على المدن الساحلية حتى الحدود مع تونس وتمكنت من قطع الامدادات على ترهونة والوطية اخر معاقل حفتر غرب ليبيا.
وقد أعلن حفتر الاسبوع الماضي إسقاط اتفاق الصخيرات الذي نتج عنه انشاء حكومة الوفاق الشرعية دوليا، واعلان نفسه حاكما فعليا لليبيا، ليكسب بذلك بعض الوقت في انتظار الامدادات من بن زايد، لكن هذا الاعلان انقلب على راسه بعد أن تخلى عنه اهل الجنوب وانقلب عليه المداخلة.
وهنا تجدر بنا الاشارة الى ان اتفاق الصخيرات أوالاتفاق السياسي الليبي هو اتفاق شمل أطراف الصراع في ليبيا وتم توقيعه تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة في مدينة الصخيرات في المغرب بتاريخ 17 ديسمبر 2015 بإشراف المبعوث الأممي مارتن كوبلر لإنهاء الحرب الأهلية الليبية الثانية المندلعة منذ 2014،
تم في المغرب لما يتميز به من علاقة ممتازة بين الدول العربية خاصة، للحكمة والرزانة التي يتعامل بها العاهل المغربي نصره الله مع الاشقاء العرب، بتقديم المصلحة العامة على الخاصة وحسن الجوار.
الإمارات أضحت فعلا دولة المؤامرات بامتياز.والمغرب ليس خاتما في أيدي دول الخليج وبات رقما صعبا في المنطقة.الحمد لله المملكة الشريفة لم تلطخ يديها بدماء المسلمين ولم تحشر نفسها فيما لا يعنيها وهذا يشرفنا بين الشعوب.
ماجناه المغرب من القدافي سيجنيه من ببدقه حفتر هذا الاخير امتداد للنظام الليبي الذي يسعى جاهدا الى الحكم مدعما من الحمارات ومن الانقلابي السيسي ومن ابن سلمان وفرنسا واسرائيل والاردن وروسيا فحكومة الوفاق تواجه جيشا عرمرما وبديهي ان تبحث كذلك عن دعم خارجي فوجدت في تركيا السند الوحيد حيث استطاعت هذه الاخيرة ان تقلب الموازين وان شاء الله ايام هذا العميل معدودة
قال عز وجل (وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا (81)).
الحمد لله أن رزقنا الله ملكا له من الحكمة والثبات ما يجعل الجميع يكنون له الاحترام والتقدير.
بعد ان ضاقت السبل بالطائش المغرور بن زايد الذي ما ترك رذيلة ولا سوءا الا نشره في العالم الاسلامي، هاهو بعد ان بدا يفقد ظله “حفتر” في ليبيا اخذ يوزع الادوار هنا وهناك وكأن ليبيا ملكا له، ويبيع ممتلكاتها مقابل تلميع صورة الانقلابي حفتر الذي تدعمه الامارات لتقسيم ليبيا.
للإشارة فقط ففي الاسابيع القليلة تمكنت حكومة الوفاق من الحاق خسائر فادحة بالميليشات الإنقلابية، فسيطرت بذلك على المدن الساحلية حتى الحدود مع تونس وتمكنت من قطع الامدادات على ترهونة والوطية اخر معاقل حفتر غرب ليبيا.
وقد أعلن حفتر الاسبوع الماضي إسقاط اتفاق الصخيرات الذي نتج عنه انشاء حكومة الوفاق الشرعية دوليا، واعلان نفسه حاكما فعليا لليبيا، ليكسب بذلك بعض الوقت في انتظار الامدادات من بن زايد، لكن هذا الاعلان انقلب على راسه بعد أن تخلى عنه اهل الجنوب وانقلب عليه المداخلة.
وهنا تجدر بنا الاشارة الى ان اتفاق الصخيرات أوالاتفاق السياسي الليبي هو اتفاق شمل أطراف الصراع في ليبيا وتم توقيعه تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة في مدينة الصخيرات في المغرب بتاريخ 17 ديسمبر 2015 بإشراف المبعوث الأممي مارتن كوبلر لإنهاء الحرب الأهلية الليبية الثانية المندلعة منذ 2014،
تم في المغرب لما يتميز به من علاقة ممتازة بين الدول العربية خاصة، للحكمة والرزانة التي يتعامل بها العاهل المغربي نصره الله مع الاشقاء العرب، بتقديم المصلحة العامة على الخاصة وحسن الجوار.
الإمارات أضحت فعلا دولة المؤامرات بامتياز.والمغرب ليس خاتما في أيدي دول الخليج وبات رقما صعبا في المنطقة.الحمد لله المملكة الشريفة لم تلطخ يديها بدماء المسلمين ولم تحشر نفسها فيما لا يعنيها وهذا يشرفنا بين الشعوب.
ماجناه المغرب من القدافي سيجنيه من ببدقه حفتر هذا الاخير امتداد للنظام الليبي الذي يسعى جاهدا الى الحكم مدعما من الحمارات ومن الانقلابي السيسي ومن ابن سلمان وفرنسا واسرائيل والاردن وروسيا فحكومة الوفاق تواجه جيشا عرمرما وبديهي ان تبحث كذلك عن دعم خارجي فوجدت في تركيا السند الوحيد حيث استطاعت هذه الاخيرة ان تقلب الموازين وان شاء الله ايام هذا العميل معدودة
….شكرا جلالة جلالة الملك ،موقف مشرف جدا يرف به رؤس المغاربة …حقيقة أصبح ابن زايد أخطر على بلادنا من كل الاعداء