الفزازي ينضم لجوقة المرحبين بقرار الداخلية في رفض ترشح القباج؛ والأخير يرد عليه: سامحك الله

17 سبتمبر 2016 02:14
الفزازي ينضم لجوقة المرحبين بقرار الداخلية في رفض ترشح القباج؛ والأخير يرد عليه: سامحك الله

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

على جدار صفحته في “فيسبوك” كتب الشيخ محمد الفزازي مرحبا بقرار وزارة الداخلية في رفض قبول ترشح الشيخ حماد القباج للبرلمان: “أقول عن قرار منع وزارة الداخلية ترشح القباج باسم العدالة والتنمية، إن الداخلية أعلم منا بقرارها”.

وأضاف “ولا شك أن ما تم تداوله من فيديوهات وأشرطة تخص القباج هو ما دفع الداخلية لاتخاذ قرارها”.

وأكد ترحيبه بقوله “وزارة حصاد ارتأت المصلحة العليا للبلاد، بعدما تحدثت عنه قنوات أوروبية ودولية، ونقلت بعضا من أحاديث القباج حول اليهود و حقوق النساء.. الدولة كادير شغلها، وهو إلى عندو مشكل وتضرر يمشي للقضاء، المغرب هو بلد المؤسسات، والدولة من حقها أن تدافع عن مصالحها، وعن المصلحة العامة”.

ثم قال في تدوينته «هنا ما كاين لا قانون لا ديمقراطية، الأمر أكبر مما نتصور، وعندما يتعلق الأمر بمصلحة البلاد، فيمكن أن نتحدث عن جواز الاستثناءات الخارجة عن القانون».

كما أشار في الأخير إلى “أن المؤتمرات اليهودية التي انعقدت في بروكسل، تداولت فيديوهات قديمة للقباج، وهذه الأخيرة هي التي جرت عليه الويلات”.

وفي المقابل كتب الشيخ حماد القباج ردا على تصريح الفزازي، نشره على صفحته في “فيسبوك”، تحت عنوان: “سامحك الله يا شيخ محمد”، جاء فيه:

“مع أنني اطلعت على ما كنت تصرح به من كلام خطير في الدولة ومؤسساتها وكفر الديمقراطية.. لم تسمح لي نفسي بأن أقول كلمة في تسويغ سجنك ولم أقل عن سجنك بأن (الداخلية دارت شغالها)!

بل دافعت عن ملفكم في جريدة السبيل مع ما يكلفني ذلك في علاقتي بوزارة الداخلية..

وأنت اليوم تبرر ما جاء في قرار الداخلية بمنع ترشحي وتزكي ما قام به البعض من تحريف لكلامي وإخراجه عن سياقه!!

ولم تلتفت لعشرات اللقاءات الصحافية التي كذبت فيها تلك المزاعم التي بنيت على إخراج كلامي من سياقه الصحيح إلى سياق مغرض..

وأنت نفسك لن ترضى أن يوظف دعاؤك على اليهود المعتدين الذين اغتصبوا الأرض والعرض وسفكوا دماء النساء والأطفال..

ألست تدعو على هؤلاء في خطبة الجمعة؟

هل ترضى أن يوظف دعاؤك لاتهامك بأنك تعادي اليهود وتدعو لإبادتهم وترفض التعايش معهم؟!

سامحك الله يا شيخ محمد؛ فقد قال الشاعر:

وظلم ذوي القربى أشد مضاضة….على النفس من وقع الحسام المهند

ومع ذلك فقد سامحتك.. ولن أقع في فخ من يريد ضرب الدعاة بعضهم ببعض.. وسأبقى على عهد المحبة والاحترام والنصيحة مع الفضلاء من أمثالك..

العزاء في الله تعالى.. ثم في هذا التضامن الكبير الذي شرفني به عدد من شرفاء المغاربة من كل الأطياف والتوجهات وفي مقدمتهم إخواني في الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الذين أبانوا عن قدر كبير من الشهامة والرجولة ببلاغهم الصادر اليوم.. جزى الله الجميع خيرا..”.

آخر اﻷخبار
9 تعليقات
  1. عندما يغيب عن الإنسان فقه الواقع وتقدير المآلات فالأولى به أن يتحف العالم بسكوته حتى لا يكون بوقا يستدل به الحداثيون على صحة طرحهم ويقولوا شاهد شاهد من أهلها. اللهم إنا نسألك صلاح العقل وسداد الرأي.

    1. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا.
      فقه الواقع و الحداثيون و العقل و الرأي،
      إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم و آباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان. ان يتبعون إلا الظن و ما تهوى الأنفس و لقد جاءهم من ربهم الهدى.

  2. و الله ان اللسان يعجز عن التعبير و لا يسعني سوى القول لك الله يا شيخ القباجالا ان نصر الله قريب اثبت و لا يزعزعك قول الرويبضة

  3. مفاجئة سيئة جدا !!
    عندما رأيت صورة شيخنا القباج و صورة الفزازي ظننت أنه سوف يسانده أو ينتصر لما يقال و يشاع من تكافؤ للفرص و و…
    و لكن جاء الرد على الطريقة المدخلية “هما عارفين شغلهم” و يا للأسف !!!
    “الدولة من حقها أن تدافع عن مصالحها، وعن المصلحة العامة” و هل من مصلحتنا موازين و الدعارة الموجودة و إغلاق دور القرآن و أن يموت بن الجيلالي العجوز المريض و غيره في السجن مضربا عن الطعام و أن تمنح الأوسمة لأبيضار و مومو و البيغ الذي يتفحش في كلامه و أن تمسخ مادة التربية الإسلامية… أم أن الدولة أدرى و كل هذا شر لا بد منه؟؟؟!!!
    هذا المنهج الذي ينفي ادعاء العصمة للحكام و لكنه يتصرف على أساس ذلك عمليا، يرون الحيف البين ثم يحاولون إيجاد تبريرات سخيفة تتناغم مع الرواية الرسمية، و الأخطر أنهم يحاولون إيهام الناس أن كل هذا يأمر به ديننا الإسلامي القويم!!!

  4. تناقض عجيب في مقالك يا فزازي : “هنا ما كاين لا قانون”#”وهو إلى عندو مشكل وتضرر يمشي للقضاء” يعني تعرف أن القضاء متوقف و مع ذلك تدعوه للتقاضي يعني تطالبه بأن يخسر الأموال و الوقت و الجهد؟؟
    كنت أود أن تصدر منك على الأقل إشارات قوية (أقوى من إشارات التأييد التي أرسلتها للداخلية العتيدة) تبين ردك على هذه “الإتهامات” التي نورتنا بتداولها في أوربا و من اليهود: “ونقلت بعضا من أحاديث القباج حول اليهود و حقوق النساء..”، ألا يجب أن تبين بقوة أن الشيخ لا يظلم المرأة و أن ما قاله في اليهود هو حق و تناقش ذلك على الأقل إرشادا لمن سيقرأ منشورك من غير المتعمقين؟؟ بدل أن يتناغم موقفك من ضرورة منعه مع موقف المنافق التيجيني و قنوات و جرائد العهر و النفاق؟؟؟
    ننتظر اعتذارا من الفيزازي للشيخ القباج و لكل المغاربة ضحايا التضليل و الإرهاب الفكري و السياسي في هذه الأرض السعيدة.

  5. خطأ كبير درته ياسي محمد الفزازي،عيب وعار عليك تطعن سي لقباج الداعية الوسطي،مصلحة البلد أن يحكمها الشرفاء بحال لقباج اللي يخلصوا فتافانيهم لله والوطن والملك،ماشي لعياشين صحاب الخبزة والرصيد،ماعلينا كل عود يبين دخّانُ،وروح بعدَ راضي وفكرغي في باك.وما القباج بزاف عليك ودوسيه نقي ألف مرة على دوسيك لكحل،ومازال يترشح رغما عنك وأسيادك،ياالمتخبط المتقلب.

  6. ما شاننا باناس اثروا الانبطاح للاستبداد العلماني والحداثي فلاعجب ان يصدر منهم مثل هذا الكلام
    وانه يدل على ان الشخص لا فقه لديه ولا علم ولا انصاف وانما كلام محفوظ يتردد على الشفاه كالببغاء
    انهم من مجموعات الاغتيال المنظم للشخصيات الاسلامية بوسيلة التهم الباطلة فمن اتهمك بالباطل انما يريد اقصاء الشخصية من حقوقه وانتهاكها ….

  7. الحمد لله
    وبعد فيما يتعلق بالشيخ القباج فقد أخطأ خطأ فادحا حينما قدم نفسه للترشح كان الشباب بدؤا يتيقون في كلامه وعلمه لكن الأن سقط.
    الأمة تحتاج لعلماء ربانيين يقولون الحق ويفضحوا مخططات أعدائه الله ولايريدون سياسيون فأهل السياسة في هدا البلد أغفوا نفوسنا قاتلهم الله.
    أما الفزازي وأمثالهم فقد فضحهم السجن وأصبحوا لاقيمة لهم بين شباب الأمة والصادقين منها.
    وأقول للجميع أن نصر الله قريب وليس عن طريق سياستهم وبرلمانهم ودمقرطيتهم فهدا زمان يمحص الله فيه الخبيث من الطيب أما أمثال القباج والفزازي فهم مساكين بحيث لم يثبتوا على الحق وفتنوا في دينهم نسأل الله أن يردنا وأياهم إلى الصواب أدكركم بقول الله تعالى
    وهده لكل من دخل إلى مكان لايحكم فيه بغير شرع الله (أنكم ادا مثلهم. )

  8. السي القباج يلزمه أن يحمد الله تعالي أن نجاه من المشاركة في هذه الانتخابات وليس الحزن على منعه من المشاركو والتعامل مع الأمر وكأنه قد فاته خير عظيم … الديموقراطية فتنة افتُتِن بها الكثير وهي ليست من الإسلام في شيء ، فالديموقراطية أساسها مبنيٌّ على أن الحاكمية وتشريع الأحكام وسن القوانين بيد الشعب ممثلا في مُنتخَبيه وبرلمانه وبذلك فهي تناقض وتنقض أصلا من أصول ديننا وهو حاكمية الشريعة و وجوب التحاكم والخضوع لأحكام الله ولشرعه لأنها تستبدل أحكام الشرع بالقوانين الوضعية البشرية وتسحب مرجعية التحاكم من القرآن الكريم والسنة النبوية و تجعلها في أيدي بشر، و هذا منزلق خطير لا أدري كيف استساغه هؤلاء “الإسلاميون المعتدلون” المنادون بالديموقراطية !!

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M