الهواتف الذكية تزيد ساعة وتربك المغاربة في أداء صلاة الصبح
هوية بربس – عبد الله المصمودي
بالرغم من أن الحكومة المغريية فرضت على المغاربة زيادة ساعة عن توقيتهم الرسمي الذي كان يوافق توقيت غرينيتش، فإنهم اليوم بعد الثانية ليلا تفاجأوا بزيادة ساعة أخرى، لتصبح الساعة +2 على توقيت غرينيتش.
الزيادة الأتوماتيكية للساعة التي كانت تعتمدها شركات الاتصال كلما حان تغيير التوقيت في المغرب إلى التوقيت الصيفي (غرينيتش +1)، وهو ما يتوافق مع آخر أحد من شهر مارس، لم يتم حذف برمجتها وهو ما تسبب في الزيادة الثانية هذه الليلة، وتسبب في إرباك الناس في صلاة الصبح.
العديد من المساجد أذن مؤذنوها قبل توقيت الآذان بساعة، وهناك من صلى قبل الوقت، فيما بقي آخرون ينتظرون ارتفاع صوت آذان مؤذنهم، الذي تأخر بساعة عليهم، إما لأنه لا يملك هاتفا ذكيا أو أنه يعتمد على توقيت ساعة حائطية، وفي ذلك كانت نجاته ومصلو مسجده من صلاة الصبح قبل وقتها.
هذا الإرباك تفاعل معه المغاربة في الفيسبوك بطريقة ساخرة، وعدد منهم ذكروا أنهم اضطروا لإعادة صلاتهم.
هذا ماوقع لي اليوم رن هاتفي في الساعة 4.30 واستيقظت ولما وصلت الساعة 5 لم اسمع الاذان ظننت ان المؤذن لم يحضر لأن المطر يهطل في ذالك الوقت وخرجت مسرعا ليلا اتبلل و دخلت المسجد ولم اجد فيه احدا وذهبت مباشرة لأرى الساعة الحاطية في المسجد ولما رايتها عرفت انهم زادوا الساعة الاضافية
أنا من الذين صَلَّيْتَ بالناس قبل دخول وقت صلاة الصبح بساعة بسبب الهاتف … فأعدت الصلاة بعد أن انتظرنا دخول وقت الفجر …
لكن من المسؤل عن زيادة هذه الساعة ؟؟؟؟؟!!!!!