أعلنت القوات التابعة لحكومة الوفاق الليبية، الإثنين، تصدّيها لهجوم عنيف شنه جيش اللواء المتقاعد خليفة حفتر على عدة محاور جنوبي العاصمة طرابلس، وأسر 11 قواته.
جاء ذلك في تصريح للأناضول أدلى به مصطفى المجعي، المتحدث باسم المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” التي أطلقتها حكومة “الوفاق” المعترف بها دوليا، لصد هجوم قوات حفتر، قائد قوات الشرق الليبي، على العاصمة.
وقال المجعي إن قوات الوفاق “صدت اليوم هجوما عنيفا لقوات حفتر على عدة محاور جنوبي طرابلس”.
وأضاف أن قوات الوفاق “لا تزال تحتفظ بتمركزاتها”، مشيرا إلى أنها “نجحت في تكبيد قوات حفتر خسائر كبيرة في الآليات”.
وأوضح المجعي أن قوات حفتر شنت الهجوم في عدة محاور جنوبي العاصمة، بينها الخلة وعين زارة والسبيعة، لافتا إلى أن الطيران الحربي التابع لهم شن عدة ضربات في تلك المحاور (دون تحديد عددها).
كما تمكنت قوات الوفاق من أسر 11 مقاتلا تابعين لحفتر في محور السبيعة، وغنم بعض الآليات، حسب المصدر نفسه.
فيما لم يتسن الحصول على تصريح فوري من جيش حفتر في هذا الخصوص.
ومنذ 4 أبريل الماضي، تشن قوات حفتر هجوما للسيطرة على طرابلس؛ ما أسقط أكثر من ألف قتيل، ونحو 5 آلاف و500 جريح، حسب منظمة الصحة العالمية، دون أن تحقق تقدما كبيرا.
ومنذ 2011، تعاني ليبيا صراعا على الشرعية والسلطة يتركز حاليا بين حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، وحفتر. (الأناضول)