“اليونيسيف” تدخل على خط قضية “خديجة الموشومة” وتعتبر القاصرين فيها ضحايا غياب نظام للحماية
هوية بريس – متابعة
دخلت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، على خط قضية الطفلة “خديجة الموشومة”، إذ طالبت باحترام جميع حقوق الأطفال المشاركين في هذه القضية، سواء كانوا ضحايا أو متهمين أو مجرد شهود.
وكانت خديجة قد صرحت قبل أيام من عيد الأضحى عن ظروف احتجازها نحو شهرين بعد اختطافها وتعريضها للاغتصاب والتعذيب، وهو ما أثار ضجة كبيرة في المغرب، وعرف جدلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي، بين متضامن معها، ومروج لما يورطها ويشكك في روايتها.
المنظمة المعنية بحقوق الأطفال في العالم قالت في بيان لها إن “الأطفال الذين لهم علاقة بالموضوع، بغض النظر عن وضعهم، هم أول ضحايا غياب نظام متكامل لحماية الطفل في المغرب”.
وذكرت المنظمة الأممية أن “محاكم المملكة عالجت خلال 2017 ما مجموعه 5980 حالة عنف ضد الأطفال”، ما يعني أن حالة خديجة ليست حادثة معزولة.
وأشار بيان “اليونيسيف” بأن المنظمة قدمت الدعم للحكومة المغربية من أجل تطوير السياسة الاستراتيجية العامة لحماية الطفل، انسجاما مع الهدف الاستراتيجي الثاني للمنظمة، وذلك من خلال “وضع الآليات الإقليمية لحماية الطفولة”، مضيفا أن “حالة خديجة تنبه جميع أصحاب المصلحة بالحاجة الملحة إلى تفعيل سريع للأجهزة الإقليمية لحماية الطفولة”.