المغرب يرفض تجميد أموال الوليد بن طلال وأمراء سعوديين

13 نوفمبر 2017 22:39
السعودية تطوق ثروة الأمير بن طلال في المغرب

هوية بريس – متابعة

أرجعت مصادر دبلوماسية ممانعة المغرب في الرد على طلب سعودي بتجميد أموال الأمراء الموضوعين رهن التحقيق بتهمة الفساد، إلى ضرورة أن يكون الإجراء مبنيا على أحكام قضائية.
وذكرت يومية «الصباح»، في عددها الصادر غدا، أن قرار المغرب بتنفيذ الإجراء بناء على أحكام قضائية، هو موقف تدعمه واشنطن وباريس بخصوص الحسابات الشخصية المفتوحة في بنوكها بأسماء الأمراء المعنيين.

وأضافت اليومية، أنه في الوقت الذي تستعجل فيه الرياض عقد اجتماع طارئ في الجامعة العربية، ذكرت صحفية «عكاظ» السعودية أن مصارف لبنانية وإماراتية وبحرينية تتجاوب مع طلب السلطات السعودية بتجميد حسابات عائدة إلى شخصيات سعودية قيد التحقيق في قضايا فساد، في الوقت الذي رفضت فيه دول عربية وغربية تجميد هذه الحسابات، موضحة أن تجميد الحسابات يقتصر على الأفراد وليس الشركات.

كما أن تقارير إعلامية عربية، أفادت أن المغرب والأردن وفرنسا وأمريكا، من بين الدول التي رفضت الاستجابة للطلب السعودي، بتجميد أرصدة شخصيات سعودية قيد التحقيق في قضايا فساد، التي كشف سعود المعجب النائب العام في السعودية بأن التحقيقات مستمرة بشأنها مع المشتبه فيهم في قضايا الفساد، وأن الأموال المختلسة أو التي أسيء استخدامها تتجاوز 100 مليار دولار.

وحسب النائب العام للمملكة العربية السعودية، «كان من الضروري أن تجري التحقيقات في سرية تامة، حرصا على سلامة الإجراءات ولتفادي الإفلات من العدالة»، مؤكدا أنه لن يكشف عن أي تفاصيل شخصية، ليضمن تمتع هؤلاء بالحقوق القانونية الكاملة، مطالبا باحترام خصوصيتهم خلال خضوعهم للإجراءات القضائية، وذلك في وقت أعلنت فيه المملكة العربية السعودية تجميد الحسابات البنكية للأمراء والوزراء الموقوفين، إذ قالت وزارة الإعلام السعودية إن كل الأصول والممتلكات التي تشملها تحقيقات الفساد ستسجل باسم الدولة.

آخر اﻷخبار
1 comments

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M