باحثة مصرية ترصد تراجع البحوث العربية التي تعنى بالشأن “الإسرائيلي”..
هوية بريس- متابعة
كتبت الدكتورة هبة جمال الدين، أستاذة العلوم السياسية والدراسات المستقبلية بمعهد التخطيط الثومي، مقالا بعنوان “عفوا.. هل “إسرائيل” ليست على الأجندة البحثية؟”، ترصد فيه التراجع الذي حصل بخصوص الأبحاث والدراسات التي تعنى بالشأن “الإسرائيلي”، على النقيض مما يحدث في “إسرائيل” التي تشجع باحثيها ومراكزها على البحث في الشأن العربي الإسلامي.
وقالت الدكتورة هبة: “لأنني كمتخصصة في الشأن الإسرائيلي اعاني من صعوبة النشر وإيجاد القنوات التي يمكنني من خلالها نشر صوتي بشكل علمي وممنهج، سواء عبر كتب ودوريات ومقالات راي واتجه لخارج الوطن العربي في كثير من الحالات للنشر تجنبا للرفض والمماطلة. وحالي كحال غيري من الباحثين والصحفين المتخصصين في المجال. وكان اغرب وأكثر تعليق مضحك ومبكي أن يٱتي سبب رفض أحد الأبحاث التي أصبحت فيما بعد من الأكثر شهرة – الدراسة خاصتي عن الدبلوماسية الروحية_ أنها خارج التخطيط والتنمية يا لهول الفاجعة هل دراسة الشأن الإسرائيلي اصبح خارج التخطيط والتنمية؟”.
وأضافت: “علي النقيض تجد إسرائيل تشجع البحث في الشؤون العربية والاسلامية بالتفصيل، فنجد الباحثون المتخصصون في الشؤون الإسلامية والديانة المسيحية والشأن المصري والادب المصري والأحزاب المصرية والمجتمع المدني و و و قياسا علي كل الدول والمجتمعات بالوطن العربي والإسلامي. فهم يشرحون أوطاننا دراسة وبحث وتنقيب”.
وزادت: “فهل لديكم تفسير لماذا يهتمون بنا ولا نعطهم بعض الاهتمام، هل دراسة الشأن الإسرائيلي معاداة للسامية؟ بالفعل لا أجد إجابة واضحة تثلج صدري”.
ثم قالت في ذات المقال: “وفي المقابل نجد دعوات مسمومة للتطبيع الأكاديمي، هنا يأتي السؤال كيف تطبعون وتتشدقون بالدبلوماسبة العلمية للتقارب بين الشعوب وانتم تجهلون هذا الكيان؟ وعجبي رحم الله صلاح جاهين”.