تعرض رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد آبي أحمد لمحاولة اغتيال في العاصمة أديس أبابا السبت عقب كلمة ألقاها أمام حشد من أنصاره ومؤيديه.
وقتل أربعة إثيوبيين على الأقل وأصيب آخرون، جرّاء انفجار قنبلة استهدفت تجمعًا حضره “آبي أحمد”، في العاصمة أديس أبابا، حسب شبكة “أوروميا للإعلام” في إثيوبيا (خاصة).
وقال أحمد في خطاب بثه التلفزيون الإثيوبي الوطني، إنّ “عدداً قليلاً قُتل، وأُصيب آخرون جراء الانفجار”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وأضاف أنّ الحادثة “محاولة متعمدة لإيذاء الأبرياء”، حسب ما نقل موقع “أديس ستاندر” الإثيوبي (خاص).
فيما شدد على أنّ حوادث كهذه “لن تمنع الحزب (الجبهة الديمقراطية لشعب أورومو) من متابعة أجندته للإصلاح.
ووقع الانفجار مباشرًة بعد انتهاء آبي أحمد من خطابه أمام الجماهير التي تجمعت في مليونية بساحة “ميسكيل” الرئيسية بالعاصمة، لتأييد رئيس الوزراء، كما ذكر موقع “أديس ستاندر”، الذي أشار إلى أن سلطات الأمن اعتقلت سيدتين ورجل على خلفية الواقعة.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام إثيوبية، جلوس “آبي أحمد” على المنصة الرئيسية أثناء الحادثة، وبدا أنه سمع دوي الانفجار.
ومن جانبه، قال فيتسوم أريجا مدير مكتب رئيس الوزراء إن الانفجار نجم عن قنبلة يدوية حاول شخص إلقاءها على المنصة التي كان رئيس الوزراء واقفا عليها”.
وأضاف على تويتر “بعض من امتلأت قلوبهم بالكراهية شنوا هجوما بقنبلة. السيد رئيس الوزراء أبي بخير. كل القتلى شهداء للمحبة والسلام.. السيد رئيس الوزراء يقدم تعازيه لأسر الضحايا، ومنفذو الهجوم سيمثلون أمام العدالة”.
أعداء الديمقراطية هم سبب تخلف إفريقيا .يحبون العيش في الفوضى. مع أن إفريقيا هي أغنى قارة من حيث المناجم من جميع أنواع المعادن وخصوصا النفيسة منها.