برلمانية تطالب بإجراء تحقيق صارم حول وفاة طفل بمحطة القطار الرباط
هوية بريس-متابعات
حملت نجوى كوكوس، النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، مسؤولية وفاة طفل بمحطة القطار الرباط للمكتب الوطني للسكك الحديدية.
وأوردت كوكوس، ضمن حيثيات سؤال موجه إلى وزير النقل واللوجيستيك، على أن الحادثة كانت مأساوية، شهدتها محطة القطار الرباط – أكدال، عند وصول الطفل عمر هزاع رفقة والده، حيث استعملا الدرج الأوتوماتيكي للمحطة، إلا أن الطفل ذي الأربع سنوات، والذي كان يستعين بالزجاج الواقي من أجل الصعود، وقع من أعلى الدرج إلى الطابق السفلي للمحطة فتوفي على إثر ذلك حتى قبل وصوله إلى المستشفى، فتبين أن إحدى الزجاجات الواقية لم تكن متواجدة في مكانها.
ووفق البرلمانية، فإن هذا الحادث المأساوي خلف ولا زال يخلف حزنا وأسى كبيرين لدى أسرة الطفل الضحية، واستنكارا لدى الرأي العام، ويثير بشكل مباشر مسؤولية المسؤولين الإداريين على المحطة والمكتب الوطني للسكك الحديدية، حيث إنه رغم تعطل السلالم الكهربائية وعدم تواجد الزجاجة الواقية بها، إلا أن المسؤولين عن المحطة لم يكلفوا أنفسهم عناء استعمال علامات التشوير من أجل تنبيه المسافرين والمرتفقين بذلك، ما أدى إلى وقوع الحادثة المأساوية ووفاة الطفل عمر هزاع، وهو في عمر الزهور، بل أكثر من ذلك سارع المسؤولون على المحطة إلى غسل مكان الواقعة ولم يتركوا آثار الدماء أو ما شابه، في حين قاموا بغلق المنفذ الذي سقط منه الطفل بعارضة بلاستيكية وأخرى معدنية من أسفل الدرج ومن أعلاه، وتم وضع شريط لاصق على المكان الشاعر للزجاجة الواقية الجانبية غير الموجودة في مكانها، والتي كانت السبب في سقوط الطفل ووفاته.
وساءلت نجوى كوكوس، إدارة السكك الحديدية، عن الإجراءات التي اتخذتها من أجل إنصاف عائلة الطفل الضحية عمر هزاع، ملتمسة منها إجراء تحقيق صارم في الوقائع المعروضة في معرض سؤالها، وأيضا في تصريحات والدي الضحية والتي تغطيها وسائط التواصل الاجتماعي واتخاذ كل التدابير اللازمة من أجل ربط المسؤولية بالمحاسبة.