وقال ، أول امس الثلاثاء، الحكومة تواصل تحسين وضعية أطر التربية والتعليم، التي كانت تراوح مكانها منذ عشرين سنة، ووبنفس الروح والمنطق تعاملت مع وضعية الأطباء، بعد أن أعدت الحكومة خطة لتأهيل الموارد البشرية في قطاع الصحة.
وأضاف ذات البرلماني في جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، حول برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، بأن الحكومة حسنت من القدرة الشرائية للفئات المعوزة عبر الرفع من ميزانية المقاصة، والتخفيض من الضريبة على القيمة المضافة، والتي ساهمت في تخفيض ثمن السكر، والخبز والزبدة والحليب، والماء الكهرباء.
وانتقد الفريق ما وصفهم “بدعاة التيئييس ومن يسعون دائما للركوب على الأزمات، والذين يقومون دائما يتبخيس أثر مبادرات الحكومة”.
كما قال أن حكومة أخنوش هي أول حكومة في تاريخ المغرب المستقل قامت الدعم المباشر لفائدة الأسر، ناهيك عن إنجاز برامج أخرى كالتغطية الصحية الإجبارية.
ونوه إلى أن الحكومة قامت بعدة منجزات بالرغم من وضعية الجفاف التي يعيشها المغرب، ومن الظرفية الدولية المضطربة، وحرب روسيا وأوكرانيا، والحرب الملتهبة في الشرق الأوسط.
وأضاف “الحكومة لم تختبئ وراء الأزمات بل جعلت منها مصدر إلهام وإبداء في البحث عن الحلول، خاصة الموارد المالية اللازمة لتمويل ورش الحماية الاجتماعية”.
