برلماني يدعو وزارة الأوقاف للعناية بالقيمين الدينيين بالمساجد المتضررة بسبب الزلزال
هوية بريس-متابعات
أكد، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، لحسن آيت اصحا؛ إن الفريق يولي أهمية قصوى لقطاع الأوقاف والشؤون الإسلامية لما يقوم به من مجهودات في تدبير الشأن الديني ببلادنا، مستمدا ذلك من رعاية أمير المؤمنين وتوجيهاته السامية، من أجل ضمان الأمن الروحي للمغاربة داخل وخارج الوطن.
وأضاف آيت اصحا، في إطار مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برسم سنة 2024 بمجلس المستشارين، أن مناقشة الميزانية الفرعية لهذا القطاع تعتبر فرصة سنوية للإشادة بالجهود الحثيثة التي تبذلها الوزارة في سبيل النهوض بالشأن الديني ببلادنا، تحت القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين الملك محمد السادس، سواء على مستوى إدارة الوقف أو إدارة المساجد أو تطوير البرامج والمناهج التعليمية، أو تعزيز الوعي الديني أو تعزيز التواصل مع الجالية المغربية في الخارج، أو تنظيم موسم الحج، وغيرها من المهام التي تدخل في إطار الاختصاصات الموكولة للقطاع الحكومي الذي تشرفون على تدبيره.
وأورد المستشار البرلماني أنه على إثر الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية يوم 08 شتنبر الماضي، تضررت العديد من المساجد والمؤسسات الدينية والأملاك الوقفية، مما يتحتم معه تضافر الجهود واتخاذ التدابير المالية واللوجستيكية من أجل استمرار إقامة الشعائر الدينية بالمناطق المتضررة، وإعادة بناء وتأهيل المرافق الدينية بالمناطق المتضررة بشكل عام، داعيا لإيلاء كامل العناية بالقيمين الدينيين بالمساجد المغلقة أو المتضررة بسبب الزلزال، ومؤازرتهم في هذه المحنة.