برلماني يطالب بافتحاص المشاريع التي تشرف عليها شركة “العمران”
هوية بريس- متابعة
وجه النائب البرلماني، رشيد حموني، طلبا إلى رئيس لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بالمجلس، يدعوه فيه لعقد اجتماع في أقرب الآجال، بحضور وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، و رئيس الإدارة الجماعية لمجموعة التهيئة العمران، وذلك لمناقشة موضوع: “اختلالات عدد من المشاريع والبرامج والأوراش التي تشرف عليها المجموعة وشركاتها الجهوية.
وقال حموني إن مجموعة العمران، من خلال شركاتها الفرعية الجهوية ووكالاتها المحلية، تُشرفُ على تنفيذ وتتبع عدد هائل من العمليات والمشاريع والأوراش المتعلقة بالتأهيل الحضري، وسياسة المدينة، وتعبئة وتجزيئ العقار، وإعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز، وإعادة الإسكان أو الإيواء، ووضع استراتيجيات التأهيل الحضري، وتدبير تنمية المدن الجديدة، وذلك بشراكة مع الجماعات والقطاع الخاص، وباستثمارات سنوية تقدر بمليارات الدراهم سنويا.
وسجل أن عدداً لا يُستهان به من الأوراش والمشاريع، التي تقع تحت الإشراف والتدبير المباشريْن لمجموعة وشركات العمران، تعاني من اختلالات ونقائص، من أهمها: إشكالات جودة الأشغال؛ التأخر في الإنجاز؛ التعاقد أحياناً مع مقاولاتٍ لا تتوفر على الأهلية التقنية والمادية اللازمة؛ مشاكل التتبع والمواكبة التقنية.
وأضاف أنه توجد أمثلة عديدة للمشاريع المتعثرة التي تؤدي إلى احتجاجات، أو عدم الرضى في أكثر من مدينة مغربية، ومن بينها مثالُ الأشغال المتعثرة والمتأخرة المرتبطة بالتأهيل الحضري في مدينة ميسور بإقليم بولمان.
وشدد على أن طلب عقد هذا الاجتماع، بحضور المسؤولين المذكورين أعلاه، يجد مبرره الأساسي في ضرورة مناقشة هذه الإشكالات المتنوعة، والأخذ علماً بما تقوم به مجموعة العمران، أو بالأحرى ما يجب أن تقوم به، من أجل تجاوز النقائص وأوجه القصور، خدمةً للتنمية الترابية، وتحقيقاً للنجاعة، بما يصب في صالح المواطنات والمواطنين.