قال البروفيسور مصطفى الناجي، إن المؤشرات الإيجابية التي يسجلها المغرب جيدة جدا، خاصة مع استقرار مؤشر انتقال العدوى المعروف بـR0 في أقل من 0.7، مضيفا أن المؤشر الوبائي يجب أن يستقر في 0.5، ليكون رفع الحجر التدريجي المقبل آمنا وتعطى الإشارة لعودة الحياة إلى طبيعتها وإن كان وفق شروط.
وتابع البروفيسور في تصريح للجريدة ل “أخبار اليوم”: “إذا أردنا أن ننقذ أنفسنا وبلدنا بشكل نهائي، فهذه مسؤولية الجميع، وعلى المواطنين أن يبقوا ملتزمين بإجراءات النظافة والتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات والتعقيم، في ظل غياب دواء ولقاح خاص وفعال يبقى العلاج هو الوقاية من الإصابة.
أما بخصوص وجود الفيروس في الشاطئ أو المسابح التي يكون عليها إقبال في هاته الفترة، فيقول البروفيسور الناجي: “توجد دراسات بهذا الخصوص تقول إن الفيروس بإمكانه أن يكون في المياه العادمة التي تصب في البحر، وبالتالي الخطر قائم وإن كان بحظوظ قليلة لذلك يجب أن يأخذ المواطن كافة احتياطاته”.