وزير سابق: الحل الوحيد لمصفاة سامير هو هدمها واستخدام أراضيها لزيادة عدد الخزانات
هوية بريس- متابعة
قال وزير الطاقة والمعادن السابق، إدريس بنهيمة، إنه يعارض فكرة استئناف نشاط التكرير في المغرب، مؤكدا أن الحل الوحيد الذي يراه لمستقبل لاسامير هو “هدم المصفاة واستخدام أراضيها لزيادة عدد الخزانات وتعزيز قدرات تخزين المحروقات”.
المصير المجهول لمصفاة المحمدية هو مصدر العديد من النقاشات ويؤدي إلى تباين في المواقف. التصريحات التي أدلت بها مؤخرا وزيرة الانتقال الطاقي، ليلى بنعلي، سواء في البرلمان أو عبر وسائل الإعلام، لا تقدم إجابة واضحة ومحددة حول هذا الموضوع.
ويرى إدريس بنهيمة أن شركة وطنية للتكرير معزولة وصغيرة الحجم ومحمية غير قادرة على ضمان أسعار تنافسية في معظم الأوقات، معتبرا أن خوصصة لاسامير شكل “سلسلة طويلة من الإخفاقات حيث أن الأطراف، كما هو الحال في المآسي اليونانية، يجدون أنفسهم رغما عنهم في مسار يؤدي إلى نتيجة مأساوية”.
