ذكر البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية، وعضو اللجنة العلمية التابعة لوزارة الصحة، في تدوينة مطولة أنه ضد تلقيح الأطفال أقل من 12 سنة.
وبين عضو اللجنة العلمية، في تدوينته التي نشرها على صفحته الرسمية بـ”الفايسبوك”، إن اعتراضه على تلقيح الأطفال الأقل من 12 سنة، ليس لأسباب علمية، بل لأسباب أخلاقية، لأنه لن نقبل بتلقيح هذه الفئة بينما إفريقيا لم تتعدى نسبة 2 في المائة من التلقيح.
وأضاف الإبراهيمي، أنه “يمكن أن ننجح في تدبير الأزمة محليا ولكن الخروج منها سيكون كونيا، موضحا أنه مع موقف منظمة الصحة العالمية التي ترى فيه قرارا لا أخلاقيا و لا علميا… فإذا تركنا السلالات تتناسل في إفريقيا مع بليون شخص غير ملقح كاحتياطي للاصابة بالفيروس، فحتما سيخرج علينا “كوفريكا”، هذه السلالة التي لن ينفع معها أي لقاح ونعود لنقطة الصفر”.
وأفاد البروفيسور، أن المغرب يعيش أوج الفيروس، وهو ما جعلنا نلاحظ تسجيل أعداد كبيرة من الفيروس، لا سيما أن المتحور دلتا معروف بسرعة انتشاره.