بعد عملية السطو على مبلغ 3 ملايير سنتيم من حسابات عدد من الزبناء من أعيان مدينة خريبكة وأثريائها، تم استنفار مختلف المصالح الأمنية بعاصمة الفوسفاط التي تسابق الزمن وتبحث في كل الاتجاهات من أجل تحديد مكان تواجد المشتبه فيه الذي ليس سوى مدير سابق للوكالة البنكية التي تفجرت بها هذه الفضيحة.
وتفجرت الفضيحة بعد انتباه عدد من زبناء الوكالة البنكية المذكورة خلال الأسبوع المنصرم إلى تبخر مبالغ مالية مهمة من حساباتهم ليشعروا على عجل المصالح الأمنية التي فتحت بحثا قضائيا في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
ومما أضفى على الواقعة طابع الغموض الاختفاء المفاجيء للمدير السابق للوكالة وكذا زوجته العاملة بنفس الوكالة والتي توجد في رخصة ولادة.
ولم تفلح الأبحاث والتحريات الجارية على قدم وساق في تحديد مكان تواجد المشتبه فيه وزوجته، من أجل كشف ظروف وملابسات النازلة وإعادة الثقة إلى الزبناء.