بسبب تدريس مواد إسلامية وعدم تدريس “الشذوذ”.. مدرسة إسلامية رائدة مهددة بالإغلاق في فرنسا
هوية بريس- متابعة
أفادت جريدة “الأيام” المغربية أنه “ينتظر أن يحسم القضاء الفرنسي بعد أيام في الدعوى التي رفعها مسؤولو ثانوية ابن رشد في مدينة ليل لإجبار محافظة المدينة على التراجع عن قرار إنهاء العقد المبرم بين الطرفين وبالتالي توقيف التمويل المخصص لها”.
وأضافت ذات الجريدة في عددها الأخير أن “أول مدرسة ثانوية إسلامية في فرنسا تواجه مصيرا غامضا منذ قرار رفع الدعم الذي سيحبر إدارتها على رفع رسوم الدراسة لتعويض الخسارة الضخمة”.
وزاد المصدر ذاته أنه “من المرجح أن يؤدي ذلك إلى طرد 200 تلميذ من أصل 470 من الذين لا يستطيع أولياء أمورهم دفع التكاليف الجديدة”.
وذكرت الجريدة الأسبوعية أن فرنسا “قررت إنهاء العقد وحرمان المدرسة من التمويل العمومي اعتبارا من الموسم الدراسي المقبل 2024/ 2025”.
وذلك “بناء على توصية من لجنة استشارية اعتبرت تدريس عدد من المواد الخاصة بالدين الإسلامي مخالفا لقيم الجمهورية، مقابل نقص في “مواد” أخرى مثل المثلية الجنسية”.