قامت المصالح الأمنية بسيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش بالتفاعل بسرعة مع نداء سيدة تعرضت للضرب والجرح البليغ بواسطة السلاح الأبيض، مساء يوم الإثنين الماضي، ولم يكن المعتدي سوى الزوج، الذي توارى عن الانظار وهرب إلى وجهة مجهولة.
وقد مكنت الأبحاث والتحريات المكثفة المنجزة من قبل الدائرة الأمنية الخامسة عشرة من تحديد ملجأ الزوج الفار وإيقافه، مساء اليوم الموالي، حيث تم إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية لضرورة البحث والتقديم أمام النيابة العامة المختصة مما خفف من روع الزوجة.