كشف مسؤولون بـ«أكواباور»، الشركة المالكة لـ 70% من المركب الشمسي العالمي نور، أن محطة نور1 ستمكن المغرب من تجنب انبعاث 250.000 طن سنويا من ثاني أوكسيد الكربون، مؤكدين أن المحطة ستقلص من انبعاث الغازات الدفيئة في الجو، وهي غازات تساهم في الانحباس الحراري.
المعطي عبد الله، المدير التنفيذي لمحطة نور1، أوضح أن المحطة تربح ما يعادل 35 طنا من البترول في الساعة، في إنتاجها للطاقة الكهربائية باستعمال تقنيات الطاقة الشمسية الحرارية بأجهزة أسطوانية تتوفر على قدرة تخزين لمدة ثلاث ساعات، والتي تمكنها من إنتاج 160 ميغا واط يوميا من الطاقة.
وكشف دراجي باديس، مدير عام أكواباور المغرب، الشركة السعودية المالكة لـ 70 في المائة من مركب نور الطاقي، في لقاء عقد بورزازات نهاية الأسبوع الماضي، أنه من المرتقب أن تكتمل مشاريع المحطتين الشمسيتين نور 2 ونور 3 نهاية 2017، بقيمة إجمالية قدرها 2 مليار دولار، مؤكدا أن الشركة ستجهز نور 2 بتكنولوجيا المرايا المقعرة وبقدرة تخزين حرارية لمدة 7,2 ساعات، و8 ساعات بالنسبة إلى «نور3»، وبتكنولوجيا البرج المركزي، وهو ما يسمح للمحطات بتموين حاجيات السوق ليل نهار.
إلى ذلك، كشف المسؤولون عن «أكواباور»، أن نيل الشركة صفقة تمويل محطة نور لم يكن اعتباطا، وإنما تم اختيارها بعد طلب عروض دولي أعلنت عنه الوكالة المغربية للطاقة الشمسية مازن. وقال باديس «إن الشركة السعودية التي يرأسها السعودي محمد بن عبد الله أبو نيان، نالت صفقة محطة نور 1 بعدما قدمت عرضا يستفيد منه الاقتصاد المغربي بما معدله 250 مليون دولار مقارنة بالمرشح الثاني، كما سمحت الشركة بالنسبة إلى مشروع نور 2 ونور3 بربح 132 مليون دولار مقارنة مع أفضل عرض ثان».