بعد إعادة اعتقاله .. بيان من أسرة الشيخ الدكتور محمود شعبان
هوية بريس – متابعات
أصدرت أسرة الشيخ الدكتور محمود شعبان الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، بيانا إثر إعادة اعتقال الشيخ بعد قرار نيابة أمن الدولة بإخلاء سبيله في القضية 771 لسنة 2019.
وفيما يأتي نص بيان أسرة الشيخ محمود شعبان:
” تعلن أسرة الشيخ الدكتور محمود شعبان الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف أنها تشعر بالإحباط و الحزن الشديدين بعد سماعها خبر دخوله في قضية جديدة وهو بريء تماما من جميع الاتهامات التي وجهت له؛ وبعد أن دخلت الفرحة علي قلوبنا بعد قرار نيابة أمن الدولة بإخلاء سبيله في القضية 771 لسنة 2019 وبعد أن كنا ننتظره خارج قسم شرطة الحدائق ليعود معنا للبيت فوجئنا بسيارة الترحيلات تعود به مرة أخرى إلى نيابة أمن الدولة للتحقيق معه في قضية جديدة ..
هذه القضية الجديدة اتهامها هو نشر الفكر التكفيري أثناء التريض داخل السجن وهو اتهام باطل وليس للشيخ أي علاقة به بالمرة وجميع من يعرفه من أصدقاءه أو تلاميذ أو طلبته في الجامعة أو متابعيه يعلمون جيدا أنه بعيد كل البعد عن أي فكر تكفيري.
أولا: الشيخ محمود شعبان مريض بانزلاق غضروفي ولا يخرج أصلا للتريض.
ثانيا: الشيخ محمود شعبان من أكثر المحاربين للفكر التكفيري داخل السجن وانه نفسه يتعرض للتكفير من أصحاب هذا الفكر.
ثالثا: الشيخ محمود شعبان أنكر هذا الاتهام وطلب في محضر التحقيق سماع شهادة كل من:
– شيخ الأزهر / د احمد الطيب
– الشيخ اسامه عبد العظيم
– ا.د.محمد محمد ابو موسى (كبير هيئة علماء الأزهر)
– ا.د.محمود محمد توفيق (عضو هيئة كبار العلماء)
– ا.د.إبراهيم الهدهد (عالم بالأزهر)
– الشيخ محمد حسان (داعية إسلامي)
– الشيخ حسن أبو الأشبال (محبوس)
– الشيخ محمد المنشد (محبوس)
– بعض الشاويشية من داخل سجن استقبال طرة (سماهم بالاسم)
ونحن إذ نتمني أن تستجيب النيابة لجميع هذه الطلبات ونشكر كل من فرح معنا وأصابه الحزن مثلنا من الآلاف الذين تفاعلوا معنا خلال الأيام الماضية ونؤكد علي أن أسرته هي الجهة الوحيدة فقط ومحاميه الأستاذ خالد المصري المحامي الذين لهم الحق في الكلام باسمه ونحن ليس لنا علاقة بأي شيء دون ذلك وغير مسئولون عن أي تصريحات يطلقها أي شخص آخر ..
والله من وراء القصد
أسرة الشيخ الدكتور محمود شعبان
الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف
24 صفر 1443 / الأول من أكتوبر 2021″.