بعد ارتدائه الكمامة بلافريج يسخر من المرأة المنتقبة!
هوية بريس – عابد عبد المنعم
من جديد خرج البرلماني عمر بلافريج بتصريح مثير للجدل، عضو حزب الاشتراكي الموحد نشر تدوينة على حسابه بتوتر قال فيها “مع الارتداء الإجباري للكمامات وكل الإزعاج الذي يسببه (صعوبة وضيق التنفس…) آمل أن يدرك الجميع المحنة الدائمة التي تمر بها النساء في البرقع أواللثام”.
Avec le port du masque obligatoire généralisé et toutes les désagréments qu’il produit (respiration difficile, essoufflement…) j’espere que tout le monde se rendra compte du calvaire permanent que vivent les femmes en burqa ou en ltham….
— omarbalafrej (@omarbalafrej) April 21, 2020
البرلماني الذي سبق وأثار ضجة بسبب دعوته لرفع التجريم عن الإفطار العلني في رمضان، وإلغاء الفصول 489-490-491 من القانون الجنائي التي تجرم الزنا والخيانة الزوجية والشذوذ الجنسي، ومن خلال المرجعية التي يصدر عنها له موقف من الحجاب والنقاب، ومثل هاته التصريحات تكشف “الطنز العكري” للمنتمين لهذا التيار المتطرف، وغير المتسامح بالمرَّة مع المرأة التي اختارت أن تعيش وفق أحكام الشريعة الإسلامية.
بعد الجنس.. “بلافريج” يطالب بإلغاء القانون المجرم للإفطار العلني في رمضان ويعتبره “معندو حتى معنى”
بلافريج الذي يحب “البوز” كثيرا، مستعد لأي عرض بهلواني مهما كان ليثير الأنظار، لكن يجب عليه أن يعلم جيدا أنه من موقعه الحزبي والبرلماني فالمطلوب منه ليس استهداف المرأة الملثمة والمنتقبة، التي لم تشتكي له يوما من لباسها، وإنما مهمته تقديم مشاريع وحلول تعود بالنفع على البلد والمواطنين الذين يرفعون شكاويهم صباح مساء.
تجدر الإشارة إلى أن تدوينة بلافريج جرت عليه انتقادات واسعة وطالبه معلقون بالكشف عن نوع اللباس الذي يرتضيه الرفاق، وسبب مثل هذه التدوينات التي لا دافع وراءها سوى الرعونة والاصطفاف الأيديولوجي الأعمى.
هناك قصيدة رائعة جدا على اليوتيوب في مدح الدكتور الفايد.. والشاهد منها:
“وقافلتي تمشي ولو نبح الكلب”
المسلم كالنحلة تأخذ الرحيق وتعطي العسل
وبلا فريج وامثاله كالذباب يذهبون الى الغرب ياخذون العفن وينقلونه الى الناس
ذكرني هذا بقصيدة رائعة في مدح الدكتور الفايد على اليوتيوب. والشاهد منها
وقافلتي تسير ولو نبح الكلب
بلا ما نهضر أحسن … يخ على كمارة
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته.مهما طبل المطبلون وزمر المزمرون فقافلة التنوير والأسلمة ماضية على قدم وساق؛فرغم الادعاءات الباطلة للتيار العلماني الاستئصالي-بكل أطيافه وتلويناته وتشعباته- الذي يكن عداء مرة سافرا جهارا نهارا-كهذه الخرجة الاعلامية المسعورة-ومرة أخرى مبطنا خفيا يتدثر بعباءة العقلانية والحرية وثقافة الاختلاف وحقوق الاانسان،فإن المرأة المسلمة الملتزمة بشرع الله عزوجل عندما تردي الحجاب او النقاب،إنما تبعث رسائل لمن كان في حاجة الى اإرسال والإابلاغ.
هذا يدل على الحقد الدفين لهؤلاء المنافقين على الدين الإسلامي رغم أنهم يخفون هويتهم الحقيقية . جبناء يخشون الناس و لا يخشون الله . أتحداهم أن يعلنوا عن هويتهم و معتقدهم الحقيقية على الملأ .
ولماذا ارتديت الكمامة اذاً !؟ أولست من يدافع عن الحريات الفردية بشراسة؟ فلتنزعها إذاً. أو أخبرنا بالديانة أو الشريعة التي ألزمتك بهذه الكمامة و أقنعتك بها، حتى نفهم ايديولوجيتك المتناقضة التي تنكر بها ما أنت فاعل.
أقول للمسؤولين عن إدارة هوية بريس أرجوكم وأتوسل إليكم ما تبقاوش اتنشرو لينا صورة بلافريج وعصيد الله يرحم ليكم الوالدين