بعد اعتقال دام ل 6 أشهر قضت محكمة الاستئناف ببني ملال ببراءة أستاذ “متعاقد” من تهمة اغتصاب طفلة عمرها 4 سنوات.
وبعد هذا الحكم تم إطلاق سراح الأستاذ المعني من داخل السجن المحلي لبني ملال، بعدما قضى فيه مدة 6 أشهر في إطار الاعتقال الاحتياطي.
وقد استقبلت أسرة التعليم بمدينة خنيفرة هذا الحكم بارتياح كبير، حيث نوهت بالقضاء الذي انتصر للأستاذ البريء وأنصفه من هذه التهمة الخطيرة التي كادت أن تعصف بمساره المهني وتزج به وراء القضبان لسنوات.
وترجع تفاصيل هذه القضية إلى شهر أكتوبر الماضي، عندما تقدمت والدة طفلة تبلغ من العمر العمر 4 سنوات، بشكاية لدى مصالح الدرك الملكي، تتهم فيها الأستاذ باغتصاب ابنتها التي تتابع دراستها بالتعليم الأولي بإحدى المدارس ضواحي خنيفرة.
وعززت المشتكية شكايتها بشهادة طبية تؤكد تعرض ابنتها للاغتصاب، وهو ما قرر على إثره قاضي التحقيق إيداع المتهم السجن المحلي لبني ملال.
وقالت العدالة كلمتها هذا الأسبوع، وقضت ببراءة الأستاذ من التهم الموجهة إليه، بناء على تقرير طبي جديد نفى تعرض الطفلة لأي اغتصاب، مشيرا إلى أن ما تعرضت له الأخيرة لا يعدو كونه تعفنا تطور في غياب مراقبة الأسرة.