بعد الإستماع لعدد من الشهود ظهور فرضية جديدة بخصوص “مجزرة سلا”

11 فبراير 2021 18:09

هوية بريس-متابعة

أضافت الأبحاث التمهيدية التي تجريها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالتنسيق مع أمن سلا، فرضية رابعة، في فاجعة السبت الماضي، التي ذهب ضحيتها ستة أفراد من عائلة واحدة بحي الرحمة بالمدينة.

وأوضح مصادر جريدة “الصباح” أن الرواية الجديدة تشير إلى شكوك من أفراد العائلة في باعة متلاشيات، كانوا يعدون المنافسين الحقيقيين للشاب الثلاثيني، المتوفى قبل وصوله إلى مستشفى مولاي عبد الله.

وأكد أفراد من العائلة أن الشاب الهالك في المجزرة كسب شهرة كبيرة في بيع المتلاشيات، وبات يقصده الباحثون عن القمامة في أوقات متأخرة من الليل، كما يتردد آخرون على منزله، فيقتني منهم السلع المختلفة، ولا يستطيع النوم في الكثير من الحالات بسبب تردد هؤلاء عليه، ما كبد تجارا آخرين بسوق شعبي خسائر فادحة، بعدما فضل الراغبون في بيع المتلاشيات الهالك عليهم.
وتبين لضباط التحقيق أن الشاب المتوفى اقتنى فعلا سيارة لنقل البضائع، قبل أسبوع، بعدما ربح من تجارة المتلاشيات أرباحا مالية مهمة.

وأبرز بعض أفراد الأسرة، الذين استمعت إليهم الضابطة القضائية من أجل الاستئناس، أن هناك بابا خلفيا للبيت الذي تقطنه الأسرة الهالكة، وبأن نافذة كبيرة يمكن التسلل منها إلى داخل المنزل، وبأن هناك كاميرات مراقبة، وضعها الشاب الثلاثيني لمراقبة سلعته بجانب المنزل، وتوجه ضباط الشرطة إلى الباب الخلفي لانتزاع الكاميرا، كما تبين أن رب الأسرة، الستيني المتقاعد من الجندية، كان يشارك ابنه في الاتجار بالمتلاشيات بين الفينة والأخرى.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M