بعد المدارس.. توسيع حملة التلقيح لتشمل فئات جديدة من المغاربة

هوية بريس – متابعات
في خطوة جديدة لتعزيز جهود الوقاية من داء الحصبة (بوحمرون)، أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن توسيع نطاق الحملة الوطنية للتلقيح، لتشمل جميع الفئات التي تعيش في تجمعات مغلقة، بعد أن كانت تركز على الأطفال في المدارس فقط.
-
توسيع نطاق الحملة ليشمل الفئات الأكثر عرضة
كشف الدكتور محمد بن عزوز، رئيس مصلحة حماية صحة الطفل والمسؤول عن البرنامج الوطني للتمنيع، أن الوزارة قررت تطعيم كبار السن في دور الرعاية والطلبة المقيمين في الأحياء الجامعية، وذلك بعد نجاح الحملة الاستباقية التي تم تنفيذها داخل المؤسسات السجنية.
وأكد بن عزوز، في تصريح للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، أن الاستراتيجية الحالية تركز على تلقيح الفئات التي تعيش في تجمعات يمكن أن تتحول إلى بؤر لانتشار الفيروس، نظرًا لسرعة انتشاره.
-
متابعة وتقييم الحملة
وأشار المسؤول الصحي إلى أن الوزارة ستتوصل، خلال الأسبوع المقبل، بالبيانات المتعلقة بعدد الأشخاص الذين تم تلقيحهم ضمن الحملة الموسعة، ما سيمكن من تقييم مدى نجاح هذه العملية.
-
أرقام رسمية حول الوضع اللقاحي للأطفال
من جانبه، أعلن مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن وزارة الصحة قامت بالتحقق من الوضع اللقاحي لأكثر من 8.88 مليون طفل دون سن 18 سنة ضد داء الحصبة.
وجاء ذلك خلال الندوة الصحفية التي تلت اجتماع المجلس الحكومي يوم الخميس 6 فبراير 2025، والتي شهدت عرضًا قدّمه وزير الصحة حول التدابير المتخذة لمكافحة انتشار المرض.
-
تعزيز الرصد الوبائي والتوعية
أكد بايتاس أن الوزارة عملت على تكثيف عمليات الرصد الوبائي من خلال تعزيز آليات المراقبة الصحية، ونشر فرق التتبع السريع في المناطق التي تشهد معدلات إصابة مرتفعة، بالإضافة إلى توفير الأدوية الضرورية لضمان التكفل بالحالات المستعجلة.
وفي السياق ذاته، شددت الوزارة على أهمية حملات التوعية الوطنية التي أُطلقت لتشجيع المواطنين على الإقبال على التلقيح، كما أبرمت شراكات مع مختلف الفاعلين في القطاع الصحي لضمان استمرارية جهود الوقاية والتطعيم.



