بعد حملة الاستنكار التي شنها المغاربة على مسخوط والديه الأخير يعتذر ويعلن توبته في فيديو جديد
هوية بريس – مصطفى الحسناوي
خرج الشاب الذي ظهر في فيديو وهو يسب والديه ويهددهما، ويسب الدين والذات الإلهية، بفيديو آخر، محاولا امتصاص الغضب الذي أثاره شريطه الشهير.
وكان الفيديو الذي ظهر فيه معربدا في أقل من ثلاث دقائق، تلفظ فيها بكلمات حقيرة منحطة غير أخلاقية، بلغت 14 كلمة نابية بحق والده، وأزيد من عشر كلمات في سب الذات الإلهية، قوبل بحملة استنكار واستهجان من طرف المغاربة، وتم تسجيل عدة فيديوات في الرد عليه.
وظهر من أصبح يعرف بمسخووط والديه، أمس الأربعاء، محاطا بعدد من أصدقائه، داخل نفس الصالون الذي ظهر فيه في الفيديو الأول وهو يسب والده.
وحاول المعني بالأمر، التقليل من أثر الفيديو الأول بالادعاء أنه قديم، وأن من نشره يريد الفتنة والإيقاع بين الابن ووالديه، واستعان المعني بالأمر برفاقه وأصدقائه لإيصال تلك الرسالة، وعلق البعض قائلين أنه هو من اشعل تلك الفتنة، وأن تسجيلا يعود لرمضان لايعتبر قديما جدا.
ورغم كل ذلك فقد استحسن المغاربة الفيديو، وطالبوه بالتوبة والرجوع والصدق في ادعاءاته، بحسب مئات التعليقات التي انهالت على الفيديو الجديد.
ارجو ممن فريق عمل هوية بريس للتطرق لموضوع مهم جدا و هو ان جهود الوزيرالتوفيق في فرض التصوف على المغاربة اتخدت منحنى خطيرا ففي موقع الوزارة نجد بابا خاصا للتصوف و يتضمن مقالات معارضة لمباديء الاسلام مثل اهمية الموسيقى في التعبد – الوصلة-
http://www.habous.gov.ma/2012-01-26-16-16-02/1265-موسيقى-المديح-والسماع.html
http://www.habous.gov.ma/2012-01-26-16-16-02/1267-موسيقى-أذكار-طرق-المتصوفة.html
و الاخطر من هدا هو ان التوفيق جعل التصوف ضمن مادة الفقه الاسلامي في مرحلة السادس ابتدائي لمدارس التعليم العتيق و اللدي يتم تدريسه من كتاب ابن عشير و من خلال مطالعتي للكتاب فوجئت ان بهدة المقولة الخطيرة – من تفقه في الدين و لم يتصوف فانه فاسق- و لدا ف المرجو منكم تسليط الضوء على هده المسالة الخطيرة و شكرا
مزيان بزاف ونحمد الله على هذا الرجوع للصواب فالحذر من هذا الخطرالعظيم فعذاب الله شديد،ولم أفهم شيئا كيف لمشيش أن يعلق على شيء بعيد عن الموضوع المطروح،وهو يتجاوز موضوعا خطيرا كأنه شيء لايهم فيا أخي انتظرمجيء الموضوع المناسب وارجع لتعلق وتفيد،فالتعليق ليس فوضى وتسلية بل هو مسؤولية وفضيلة وخصايلها كبيرة.
عوض التشهير به كان من الأولى مناصحته سرا إن كنتم تريدون له الخير، فبعدما فضحتموه في مقال سابق، تعودون مرة أخرى لإتهام نيته بأنه يحاول إمتصاص الغضب والتقليل من أثر الفيديو الأول بالادعاء أنه قديم، لماذا سوء الظن، و ما يدريكم أنه تاب و نيته خالصة، كل هذا من أجل تبرير نشر الفيديو الأول، ما عهدنا هذا عنكم؟؟؟
من سب الله يخرج من قلبي
يجب ان يطلب الله ان يغفر له سبه للذات العظيمة ام الوالدين رغم عظم عقهما فلا يساوون شيء امام الله جل جلاله.
صراحة اتمنى ان اموت قبل ان اسمع احدا يتجرأ على المولى عز و جل و انا اكره المجرم خميني لانه تجرأ على الله سبحانه
اللهم اني اخاف من غضبك على من يسبوك فاحفظني يا الله,