بعد القرار المفاجئ الذي منع السفر من وإلى 8 مدن مغربية، ابتداء من منتصف ليلة الأحد-الإثنين، الأمر الذي دفع عددا من المغاربة للخروج هائمين على وجوههم مخافة الاحتجاز في مدنهم وعدم التمكن من الوصول إلى ذويهم لقضاء مناسبة عيد الأضحى.
وفي غضون 4 الساعات التي كانت تفصل المغاربة عن منتصف الليل وبالتالي دخول القرار المفاجئ حيز التنفيذ، تقاطر المواطنون على محطات القطار، والمحطات الطرقية لعلهم يجدون مهربا قبل الحجر المفاجئ.
هذا التزاحم على ركوب حافلات نقل المسافرين، وكثرة الطلب عليها جعل ثمن التذكرة يصل لأرقام خيالية، حيث بلغ سعر التذكرة الواحدة من الدار البيضاء إلى أكادير، 1000 درهم.
كما أن هذا القرار المفاجئ الذي اتخذته الحكومة لكبح جماح الفيروس التاجي، أوجدت له من حيث لا تدري بيئة للتفريخ والتبييض والتكاثر، بهذا الازدحام والتدافع.