بعد لقاء د.لحلو بعصيد.. الكنبوري: الثقافة الإسلامية في المغرب بألف خير
هوية بريس – متابعة
كتب الدكتور إدريس الكنبوري “لقيت المقابلة التي جمعت أخانا الدكتور محمد طلال لحلو إلى المدعو أحمد عصيد (لكع بن لكع) ترحيبا واسعا بين المغاربة، وهالني الكم الهائل من التعليقات والمقالات من مختلف الاتجاهات”، مردفا “وقد دل هذا على أن الثقافة الإسلامية في المغرب بألف خير، وعلى أن المغاربة متعطشون بالفعل إلى نخبة حقيقية تعبر عنهم وتعكس هويتهم”.
وأضاف الباحث المغربي في منشور له على فيسبوك “وقد طالما قلنا إن الهوية الحضارية لهذا البلد تتعرض لمؤامرة جندت لها فرنسا فئة مزيفة فتحت لها أبواب الإعلام وقامت برشها كما يرش النبات الفاسد لكي ينمو، وتجند لها إسرائيل اليوم فئة جديدة انضمت إلى الأولى، وبين الفئتين يتم ذبح الهوية المغربية”.
ثم استدرك الكنبوري “ولكن المقابلة كانت درسا بليغا، فمدة خمسين دقيقة كانت كافية وزيادة لوأد صنم صغير تنفخ فيه الروح كل يوم في الإعلام السائر ، وهذا يعني أن يوما واحدا إذا حصلت الديمقراطية في البلاد كاف لوأد خمسين سنة من الغثاء، لذا لا ينبغي أن تفقد الأمل، فمهما انتفخت هذه الفئات طويلا يمكن أن تسقط سريعا لأن الباطل طويل البناء لكنه سريع الزوال”.
وتابع الكنبوري متأسفا “من المؤسف في هذه البلاد العزيزة أنه لا النخبة السياسية تمثل المغاربة ولا النخبة الثقافية تمثلهم، فالمشهد السياسي خائف والمشهد الثقافي خائف، لذلك نرى هذه الحروب التي تشتعل في كل مرة دفاعا عن المساحات التي توجد تحت سيطرة النخب المصنعة حتى لا يدخلها الغريب، وما التحالف الصامت ببن أصنام الثقافة وأصنام السياسة إلا دليل على الحراسة المحددة”.
وفي آخر منشوره وجه نداء لشباب اليوم “لا يغرنكم تقلب هؤلاء في البلاد، هيئوا أنفسكم حتى تكونوا إذا جاء زمنكم على استعداد”.
اقرأ أيضا:
