بعد وصف الرئيس البرازيلي لما يقع في غزة بالإبادة مطالب بتدخل عاجل لقادة العالم الإسلامي

هوية بريس – متابعات

وصف الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، أمس الأحد، جرائم كيان الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة بالإبادة، مشبّها ما تقوم به هناك بـ”محرقة اليهود” إبان الحرب العالمية الثانية.

وقال الرئيس البرازيلي للصحفيين في أديس أبابا حيث حضر قمة للاتحاد الأفريقي إن “ما يحدث في قطاع غزة ليس حربا، إنها إبادة جماعية”، مضيفا “ليست حرب جنود ضد جنود، إنها حرب بين جيش على درجة عالية من الاستعداد ونساء وأطفال”.

وأضاف الرئيس البرازيلي أن ذلك “لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ”، قبل أن يستدرك بقوله “في الواقع، سبق أن حدث بالفعل حين قرر هتلر أن يقتل اليهود”.

وتعليقا على هذا التصريح قال د. إدريس الكنبوري “بعد تصريح الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا.. قامت إسرائيل بالهجوم عليه واستدعاء السفير البرازيلي.

نتنياهو ووزير خارجيته وصفا تصريحات رئس البرازيل بأنها “خطيرة”، وبأنها تسيء إلى “الشعب الياهودي”، إلى غير ذلك من الكلام.

يمكننا من هذا أن نفهم جيدا كيف تتصرف إسرائيل كدولة فوق العالم، وكيف أنها هي صعلوك هذا العالم الذي يعربد على الجميع ولا يرده أحد. لا يمكن لأي دولة أن تنتقد إسرائيل، ولا يمكن لأي دولة أو منظمة دولية أن تملي عليها ما تفعله، فهي تهاجم يمينا وشمالا، تهاجم إسبانيا والبرازيل وجنوب افريقيا والأمم المتحدة ووكالة غوث اللاجئين ومنظمات حقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولية وكل شيء”.

وأضاف المحلل السياسي المغربي “رغم أنني مسلم أومن بأنهم سيعلون هذا العلو، إلا أنني في حقيقة الأمر أحسب نفسي أعيش في حلم، لأن هذه التصرفات اليهودية تحيرني.

لو أن شخصا زارني من المريخ وقلت له إن هناك دولة صغيرة حجم سكانها ستة ملايين مساحتها لا تتعدى 22 ألف كيلومتر مربعا وتهاجم جميع الدول وتقتل شعبا منذ خمسة أشهر ولا أحد يوقفها، لو أنني حكيت له ذلك لوجه إلي صفعة قوية في وجهي حتى أدور سبع دورات، ولنتصور صفعة شخص قادم من المريخ كيف تكون. ولكن هذا يحصل لأنه وعد إلهي أنهم سيعلون علوا كبيرا وقد علوا”.

بدوره غلق ذ.إبراهيم الطالب، مدير جريدة السبيل على تصريح الرئيس البرازيلي بقوله “ماذا ينتظر قادة المسلمين؟؟ الفلسطينيون يبادون. قرابة 30 ألف قتيل ومن تحت الأنقاض بالآلاف، والجرحى دون عد. والمسلمون مليار و700 مليون، ويملكون النفط والمعادن الثمينة. لكن دولهم ورؤساءهم وساداتهم رهائن لدى الصهيونية العالمية التي تتحكم في كبريات الدول وفي المنظمات الدولية.

لابد من نصرة المستضعفين من أهلنا في فلسطين. البرازيل تطرد السفير الصهوني، كفى عارا وذلة يا قادة العالم الإسلامي”.