في بيان صادر عن تنظيم قاعدة الجهاد ببلاد المغرب الإسلامي ويحمل توقيع زعيمه مختار بالمختار الملقب بـ ”الأعور” والمكنى بـ”خالد ابو العباس” قدم التنظيم تعازيه ومواساته إلى المسلمين في ليبيا عامة وبنغازي خاصة بعد مقتل عدد من منتسبي التنظيم هناك.
واعتبر بالمختار ذلك ثمناً غالياً لرد ما وصفها بـ“الحملة الصليبية السافرة” التي قال إن فرنسا الحاقدة هي من تقودها للنيل من أهل الإباء الذين ثاروا على الظلم والطغيان، داعيا مجاهديه إلى بذل المزيد والثبات دفاعاً عن دينهم و بلادهم من ما أسماه “دنس الصليبين وعملائهم”.
وأضاف بلمختار أن ثباتهم -أي الثوار- بين مدى حقد وتواطئ الدول الغربية في دعم الإنقلابات المضادة لثورة الشعوب المسلمة ضد ”طغاتها المستكبرين”.
واتهم بلمختار فرنسا بالعداء للإسلام وشريعته و للمسلمين وعقيدتهم وهوية الأمة الإسلامية، مستدلاً بحديث الرئيس الفرنسي ”فرانسو هولاند” فترة الحرب الفرنسية على تنظيم القاعدة في شمال مالي عندما قال في خطاب له: ”نتحدث مع من؟ مع إرهابيين استوطنوا شمال مالي يفرضون قوانينهم ويفرضون الشريعة”.
كما دعا زعيم التنظيم المذكور جميع أفراد الشعب ومن وصفهم بـ“الثوار” للمضي قدماً في ثورتهم ضد الظالمين والالتفاف حول علمائهم ”الصادقين الصادعين” بالحق ضد الحملة العدوانية على هوية ودين الشعب المسلم بما فى ذلك الموقف الذي وصفه بالشجاع لمفتي المؤتمر الوطني العام ”الشيخ الصادق الغرياني”.
يشار إلى أن البنتاغون سبق وأعلن فى 14 يونيو 2015 مقتل مختار بلمختار في غارة جوية نفذتها مقاتلات أمريكية على موقع في جنوبي أجدابيا أسفر عن مقتل 7 أشخاص قالت أن من بينهم بلمختار وهو ما نفاه تنظيم القاعدة ببلاد المغرب.
“أفراخ داعش، دواعش، داعشيين، تكفيريين، ظلاميين، إرهابيين…” هي كلمات لإستحمار القارئ و هناك فعلا من تم إستحمارهم. هذه الكلمات تم طبخها في مختبرات صهيونية و تُقدم لنا من طرف ناس يحسبون أنفسهم مسلمين و هم يخدمون أجندات خارجية.
عيقوا شوية!!
ما أهلك البلاد إلا أفراخ القاعدة هؤلاء. فهم ذريعتهم للدخول. يكفينا تصريح علماء ليبيا فقط. مخالب العدو هي القاعدة نفسها
“أفراخ داعش، دواعش، داعشيين، تكفيريين، ظلاميين، إرهابيين…” هي كلمات لإستحمار القارئ و هناك فعلا من تم إستحمارهم. هذه الكلمات تم طبخها في مختبرات صهيونية و تُقدم لنا من طرف ناس يحسبون أنفسهم مسلمين و هم يخدمون أجندات خارجية.
عيقوا شوية!!