بنكيران يطلب من أعضاء حزبه ومتعاطفيه إلى عدم المشاركة في الاحتجاجات بخصوص حادث مقتل محسن فكري

بنكيران طبعا لن يشارك لا هو و لا أتباعه المتحزبين في أي نشاط تضامني بخصوص التنديد بجريمة الحسيمة .. بنكيران راه كان سْمَحْ في رفيق دربه وصاحبه المقرب باها .. سْمَحْ فيه حبا في البقاء في السلطة .. و بالتالي فمؤكد أنه لن يشارك لا هو و لا أتباعه الآنأي شيء قد يهدد و لو بنسبة 1% رئاسته للولاية الثانية ..

عقدةُ قادة الإخوان والشخصيات المرتبطة فكريا بمنهج الإخوان عقدتُهم هي حب السلطة و التهافت على الكراسي والبرلمانات و لو على حساب الدين و العقيدة … هكذا حالهم في كثير من البلدان ، لدرجة أنهم إبان الإحتلال الأمريكي للعراق سنة 2003 و في الوقت الذي كان أهل السنة في العراق يتسابقون للجهاد و لقتال الغزاة الأمريكيين كان قادة الإخوان في العراق (الحزب الإسلامي) في تلك الفترة مشغولين بالمشاركة في حكومة الاحتلال الأمريكية حكومة بول بريمر !!

في البلاد المتقدمة إذا وقعت حادثة مثل حادثة المرحوم محسن فكري تحرك القضاء وفتح الملف للتحقيق وتحديد المسؤوليات وبناء عليه يعاقب الجناة وتنتهي الأزمة في ظل سيادة القانون ومساواة الجميع أمامه. وبالتالي يصان السلم الإجتماعي وتوصد الأبواب في وجه المصطادين في الماء العكر.. أما في البلاد المتخلفة فمثل هذه الحوادث تستغل لتصفية االحسابات السياسية، وللمتاجرة بها في سوق المزايدة الحزبية، وقد يوظفها البعض في تفجير الأوضاع وسوق البلد نحو الفتنة النائمة. أيها الناس ضعوا عقولكم في رؤوسكم أفكلما وقعت مظلمة خرج الناس في الشوارع يصيحون وفي الساحات يعتصمون، فهل بلادنا بلاد ليس فيها قانون ولا قضاء ولا محاسبة.