بنكيران يكذب ما جاء في وثائق معاشه ويطالب رئيس الحكومة ووزير المالية بالتوضيح ويعلن أن له حق اللجوء للقضاء
هوية بريس – متابعات
بعد تعميم وثيقتين موقعتين من كل من رئيس الحكومة ووزير الاقتصاد والمالية بخصوص معاش عبد الإله بنكيران، والذي حدد في 70000 درهم وفق ما جاء في الوثيقتين، خرج رئيس الحكومة السابق ليكذب كل ما تم ترويجه وأنه لا يستفيد من تقاعد تكميلي إلى جانب الاستثنائي.
ونشر بنكيران تدوينة على حساب مرافقه وسائقه الخاص “فريد تيتي” جاء فيها “نشرت بعض المواقع والمنابر الصحفية أنني أتقاضى معاشين الأول استثنائي والثاني مدني تكميلي، وبهذا الخصوص اوضح ان هذا الخبر كاذب وان صاحبه كذاب، وأن المعاش الوحيد الذي أتوصل به الآن، كما سبق وأوضحت، هو المعاش الاستثنائي وأنني لا أتوصل بأي معاش مدني تكميلي آخر”.
وأضاف “أرجو من السيد رئيس الحكومة والسيد وزير المالية أن يوضحا هذا الأمر”، مؤكدا “وبالنظر لإمعان هؤلاء في الكذب والاختلاق، فإنني احتفظ لنفسي بالحق في اللجوء إلى القضاء”.
وأشار بنكيران في التدوينة ذاتها بأنه سيعود لتوضيح هذه الأمور بشكل مفصل بالصوت والصورة.
السي بنكيران إلا تفطن الى ان الامعان والتركيز على معاشكم هو محاولة خبيثة لاحالتكم على معاش سياسي حقيقي يعني انتهاء الصلاحية السياسية وكون تماشيكم مع هذه الضجة بالرد علي كل ما ينشر هو انجرار في هذا المسار.
استمرار حضور بنكيران على الساحة السياسية يشكل ازعاجا للخصوم وحتى المنافسين السياسيين وبالتالي وجب الهاؤه في مسائل جانبية لن تفيد المغاربة في شيء!.
كان الأجدى ان يحدد معاش من ميزانية الدولة عوض انتظار الهبات الملكية التي هي تمظهر من مظاهر الريع!
الحل هو لجوء بنكران إلى القضاء لينتهي هذا المسلسل وتظهر حقيقة من الكذاب ومن الصادق ولو أننا نعرف أن نيني أكبر صحافي كذاب في أفريقيا وأنه دخل إلى السجن بسبب الكذب على الناس وخرج من السجن – مبرمج – على العدالة والتنمية
أنا أرى و الله أعلم أن كل هذه الضجة على معاش بنكيران هي في صالحه لا كما قال الأخ الكريم . لأنه و بخلاف المراد من حملتهم الشرسة أعادوه إلى الواجهة من خلال التواصل المباشر مع الناس و حرصه على توضيح الأمور بالدليل و كذلك و هذه هي الضربة القاضية عندما تحداهم واحدا واحدا و بعدها سكتوا و صمتوا صمت الفراغ . و أنا لا أنصحه باللجوء للقضاء حتى لا يقولوا استقوي علينا بمنصبه السابق فالأمور اتضحت و سكوتهم و صمتهم بين الصادق من الكاذب .