بيان ناري يُدين حملات التشويه ضد ويحمان وهناوي

هوية بريس – متابعات

نددت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بما وصفته بـ”الحملة المسعورة” التي تستهدف كلًا من أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، وعزيز هناوي، الكاتب العام لكل من المرصد وسكرتارية مجموعة العمل، معتبرةً هذه الحملة امتدادًا للهجمات التي تستهدف الأصوات المناهضة للتطبيع والهيمنة الصهيونية في المنطقة.

🗣️ “خطاب عدواني متهافت يستهدف مناضلين شرفاء”..

وأكدت المجموعة في بيان صادر عن سكرتاريتها الوطنية يوم 6 يوليوز الجاري أن “في الوقت الذي تتصاعد فيه الهجمات الصهيونية على شعوبنا وأوطاننا، وتشن فيه حملات مسعورة لإسكات الأصوات المناهضة للتطبيع والهيمنة، يخرج علينا بعض النكرات بخطاب عدواني متهافت، يهاجم فيه مناضلين شريفين هما الأخوان أحمد ويحمان وعزيز هناوي”.

وأضاف البيان أن “ما يتلفظ به هؤلاء الأفاكون من اتهامات باطلة وتلميحات خبيثة لا تستند إلى أي دليل، يعد نموذجًا صارخًا للسعار الذي أصاب دعاة التطبيع، وفي مقدمتهم الذين يتدثرون بالخطاب الديني المحرف لتوظيفه في خدمة الأجندات الصهيواستعمارية”.

💬 “اتهامات لا تخيفنا ولن تثنينا عن قضايانا الوطنية”

وحذرت المجموعة من خطورة الخطاب التحريضي الذي يستهدف مناضليها، معتبرةً أن “اتهامهما كذبًا وبهتانًا بـ’العداوة للوطن وخيانته’ أو ‘العمالة لإيران’ أو ‘الانتماء للشيعة’ أو ‘الطعن في الصحابة’ (!!)، من دون حجة، هي افتراءات لا تخيفنا، وستزيد من عزمنا وإصرارنا على مواجهة كل من يخدم الأجندات المشبوهة”.

وفي السياق ذاته، شدد البيان على أن “أحمد ويحمان وعزيز هناوي أصلب من أن تنال من عزائمهما سفاسف من باعوا دينهم وفسدت مروءتهم، واختاروا أن يكونوا أدوات في جوقة دعاة الصهينة”، مبرزًا أنهما “معروفيْن بنضالهما ومواقفهما المبدئية وصمودهما في وجه مشاريع التطبيع والتغريب، ووقفا بعزم وإصرار يدافعان عن فلسطين باعتبارها قضية وطنية، وعن الوحدة والسيادة المغربية كقضايا مصيرية”.

🛡️ تحذير من خطاب الفتنة ودعوة لوحدة الصف الوطني

وفي ختام البيان، جددت المجموعة رفضها “لتطاول هؤلاء على مناضلين أحرار جندوا أنفسهم لخدمة أمتهم ومقدساتها الدينية وفي مقدمتها فلسطين”، داعية إلى التصدي لكل أشكال التشويه والتحريض والتفرقة، ومؤكدة على أن “القضية الفلسطينية كانت ولا تزال توأمًا لقضية الوحدة الترابية المغربية، ولا مجال للعبث بوعي الشعب المغربي ومواقفه التاريخية من قضايا الأمة”.