في سياق التجاذبات الجارية داخل حزب العدالة والتنمية في أفق انعقاد مؤتمره الوطني شهر دجنبر المقبل، اتجه الرافضون لفكرة تغيير القانون وتمكين الأمين العام الحالي عبد الإله بنكيران من ولاية ثالثة، نحو التخويف من هذه الخطوة، هؤلاء الرافضون للفكرة التي يطرحها جزء من أعضاء الحزب يدفعون بورقتين في مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفق يومية “أخبار اليوم” في عدد اليوم الخميس فالورقة الأولى هي التخويف من الاصطدام مع الدولة في حال التجديد لبنكيران، دفع يوحي كما أن الدولة لها موقف ومرشح للأمانة العامة في المؤتمر الحزبي.
الورقة الثانية هي القول أن الأطراف الرافضة لبقاء بنكيران، من داخل الدولة، ستقوم باستعمال سلاح “الملفات” ضد أعضاء الحزب في إشارة إلى الملفات الشخصية.
أي ملفات!. وهل لأعضاء حزب العدالة والتنمية لهم ملفات! ولماذا لم يطلع عليها المغاربة؟