بين أمريكا والصين.. حرب اقتصادية طاحنة والسوق العالمية حلَبَتُها
هوية بريس- محمد المكودي
جاء في بعض التقارير، حسب ما أوردته مصادر إعلامية صينية رسمية، أن “الولايات المتحدة ستحدد 89 شركة صينية على أنها ذات خلفيات عسكرية وتمنعها من شراء منتجات وتقنيات أمريكية”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، معلقا على ما تنوي الأمريكية الإقدام عليه: “إن الصين تعارض بشدة القمع غير المبرر للشركات الصينية من قبل الولايات المتحدة ، وأكدت مرارًا موقفها الرسمي بشأن هذه القضية”.
واعتبر ذات المتحدث، في مؤتمر صحفي، أن “ما فعلته الولايات المتحدة ينتهك بشكل خطير مبادئ المنافسة في السوق والقواعد الاقتصادية والتجارية الدولية التي طالما أعلنت عنها الولايات المتحدة ، وسوف يضر حتما بالمصالح الوطنية للولايات المتحدة وصورتها”.
ثم أكد أن “الشركات الصينية تلتزم دائمًا بالعمل وفقًا للقوانين واللوائح ، والالتزام الصارم بقوانين وأنظمة مختلف البلدان ، بما في ذلك قوانين الولايات المتحدة”.
ويأتي هذا التصريح في سياق صراع واضح بين الصين وأمريكا، على عدة مستويات. وقد أخذ هذا الصراع منحى تصعيديا في فترة حكم دونالد ترامب، ما حمل بعض الخبراء على نصح جو بايدن بالتخفيف من حدة هذا الصراع، تفاديا للحرب الاقتصادية مع الصين، لأنها تضعف أمريكا أكثر مما تقويها.