“تحقيق مثير” يفضح دور أمريكا في مذبحة غزة

19 فبراير 2025 19:58

هوية بريس – وكالات

في تحليل مفصل أجرته وكالة أسوشيتد برس، تم الكشف عن دور محوري لشركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة في تعزيز القدرات العسكرية الصهيونية.



فقد زودت هذه الشركات الاحتلال الصهيوني الغاشم بتقنيات متطورة في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة، مما مكنها من توسيع نطاق عملياتها العسكرية في غزة ولبنان.

وأشار التحقيق، الذي نُشر يوم الثلاثاء الماضي، إلى أن هذه التقنيات ساهمت بشكل كبير في زيادة عدد الضحايا، خاصة بين المدنيين، مما أثار مخاوف عالمية حول استخدام الذكاء الاصطناعي في الصراعات المسلحة.

📈 طفرة تقنية منذ أكتوبر 2023

كشف التحقيق عن طفرة كبيرة في اعتماد إسرائيل على تقنيات شركتي مايكروسوفت وأوبن إيه آي منذ بداية الهجمات في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقد تم استخدام هذه التقنيات لتحديد الأهداف العسكرية بشكل أسرع، لكنها تسببت أيضًا في أخطاء فادحة.

ونقلت الوكالة عن ضابط استخبارات إسرائيلي قوله: “الضباط الشباب يتعرضون لضغوط هائلة لتحديد الأهداف بسرعة، مما يؤدي إلى ارتكاب أخطاء جسيمة”. وأضاف: “لاحظنا أخطاء في الترجمة والتحديد بواسطة الذكاء الاصطناعي، حيث تم تصنيف طلاب ثانويين كمقاتلين محتملين”.

🔍 وثائق ومقابلات تكشف الحقائق

اعتمد التحقيق على وثائق سرية وبيانات دقيقة، بالإضافة إلى مقابلات مع مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين، بما في ذلك ثلاثة ضباط استخبارات في الاحتياط. كما تمت مقابلة موظفين سابقين وحاليين في شركات التكنولوجيا العملاقة مثل مايكروسوفت، أوبن إيه آي، غوغل، وأمازون، الذين أكدوا تورط هذه الشركات في تزويد إسرائيل بتقنيات متقدمة.

⚠️ مخاوف عالمية من تداعيات الذكاء الاصطناعي

مع تصاعد عدد القتلى بين المدنيين، تتعاظم المخاوف الدولية حول الدور الخطير الذي تلعبه تقنيات الذكاء الاصطناعي في الصراعات المسلحة. ويطرح التحقيق تساؤلات أخلاقية وقانونية حول مسؤولية الشركات التكنولوجية في تسهيل عمليات عسكرية تؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
20°
19°
السبت
19°
أحد
20°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة