تحقيق يكشف تورط “ميتا” بانتهاك حقوق الفلسطينيين
هوية بريس-متابعة
أكدت دراسة أجرتها شركة استشارات مستقلة، أن تطبيقي “انستغرام” و”فيسبوك” المملوكين لشركة “ميتا”، تحيزا ضد الفلسطينيين خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في أيار / مايو 2021.
وأوضحت الدراسة الصادرة عن شركة “Business for Social Responsibility”، لصالح شركة “ميتا” أن تقييدات فيسبوك وانستغرام، أضرت بحقوق الإنسان الأساسية للمستخدمين الفلسطينيين خلال الهجمات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة.
ونبهت إلى أن إجراءات “ميتا” مكان لها تأثير سلبي على المستخدمين الفلسطينيين في أعقاب الاحتجاجات، على الإخلاء القسري لعائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة حين شنت الشرطة الإسرائيلية حملة قمع على المتظاهرين في إسرائيل والضفة الغربية، وشنت غارات جوية عسكرية على غزة أدت إلى قتل 256 فلسطينيا، من بينهم 66 طفلا، وفقًا للأمم المتحدة.
وأشارت إلى أن العديد من الفلسطينيين، الذين حاولوا توثيق العنف والاحتجاج باستخدام الموقعين تم إخفاء منشوراتهم تلقائيا دون الرجوع لهم.
ويعفي التحقيق شركة “ميتا” من التحيز المقصود، على الرغم من أن التحقيق قد اعترف بأن سياسة الشركة قد أضرت بحقوق الفلسطينيين، مشيرا إلى أن السياسة والممارسات الفوقية جنبا إلى جنب الديناميكيات الخارجية الوسع نطاقاً أدت إلى تأثيرات مختلفة على حقوق الإنسان، وقد كان الهدف من هذا الاستنتاج عدم الحكم بأن سياسة الشركة كانت تستهدف المواطن الفلسطيني دون غيره.