بين تشدد الأوقاف ومرونة الداخلية.. السلطات تتغافل عن جريمة إزعاج المواطنين في ليالي آخر رمضان

05 أبريل 2024 13:44

هوية بريس-متابعة

تشدد الأوقاف ومرونة الداخلية السلطات تتغافل عن جريمة إزعاج المواطنين في ليالي آخر رمضان

بعد الجدل الذي أثارته قرارات المجالس العلمية في عموم المملكة بمنع استعمال المكبرات الصوتية الخاصة بالصومعة عند قراءة الحزب وفي الصلوات الخمس والتراويح بسبب التشويش، يفتقد المغاربة قرارات من السلطات المحلية على بعد يوم من ليلة القدر وما تعرفه من ضجيج لمكبرات الصوت لمحلات التصوير والحلاقة النسائية و”النكافات”.

لحد هذه اللحظات يطرح عدد من المواطنين عدة تساؤلات عن تجاهل السلطات وعدم إصدار أي بلاغ للحد من هذه الظاهرة المزعجة التي تعرفها الأيام الأخيرة من رمضان، ظاهرة تفرخ مناصاتها في الأحياء الشعبية على طور وعرض المدن المغربية، لكن للمفارقة لن تجدها في الأحياء الراقية ولا حتى قريبا منها؟؟؟.

وفي تعد صارخ على حقوق المواطنين وراحتهم في الليالي الأخيرة من رمضان تقوم هذه الظاهرة بإزعاج السكان دون مراعاة لأحوالهم، وظروفهم وأمراضهم، بأصوات عالية تعلو على الأصوات التي أمرت المجالس العلمية بإخفاضها بداعي التشويش، فكيف يكون الأمر إذا كان له علاقة بالإزعاج وانتهاك حقوق وحريات الناس في بيوتهم.

فعلى السلطات أن تصدر أوامرها بمراقبة هاته المحلات، التي يجب أن تفرض عليها إذنا مسبقا، بشروط قد يكون منها:

  1. مستوى الصوت وشدته.
  2. المسافة بينها.
  3. توقيت الانتهاء.
  4. وضع المكبرات داخل المحلات حتى تكبح من شدتها.

إلى غير ذلك مما سيمكن من عدم إزعاج هذه المحلات للمواطنين في عز أيام رمضان، ويضمن الحقوق والحريات.

اقرأ أيضا:

بشرى سارة للمغاربة بخصوص قنينات الغاز “البوطا”

تحويل 3000 درهم في أجور الأساتذة

رفع سعر “البوطا”.. انتظار إشارة من الحكومة

مديرية الأرصاد تكشف أحوال الطقس

الزيادة العامة في الأجور بشرط

“إلغاء” عيد الأضحى.. خبير يوضح

ال”CNSS” زيادة عامة في الأجور

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M