تعثّر عملية التسجيل في اللوائح الانتخابية يسائل وزير الداخلية بالبرلمان

هوية بريس- متابعات
توجّه النائب البرلماني رشيد حموني، بسؤال كتابي إلى السيد وزير الداخلية، حول الإشكالات التقنية والتواصلية والتعبوية المرتبطة بعملية التسجيل في اللوائح الانتخابية العامة، وذلك في سياق الاستعدادات الجارية للاستحقاقات التشريعية المرتقبة خلال الأشهر المقبلة.
وأوضح حموني أن مراجعة المنظومة التشريعية المؤطرة للانتخابات، والتي تمت وفق مقاربة تشاورية بين وزارة الداخلية والأحزاب السياسية، أفرزت مجموعة من المقتضيات الإيجابية، خاصة في ما يتعلق بتشديد العقوبات على الجرائم الانتخابية وتوسيع حالات المنع من الترشح، غير أن التحدي الأكبر يظل متمثلاً في توسيع المشاركة السياسية للمواطنات والمواطنين، ولا سيما فئة الشباب.
وانتقد النائب البرلماني ما وصفه بضعف الحملة التواصلية والتحسيسية المواكبة لفترة التسجيل في اللوائح الانتخابية، المفتوحة خلال شهر دجنبر الجاري، معتبراً أن غياب تعبئة فعلية للإعلام العمومي والخاص يحدّ من فرص تحفيز المواطنين على التسجيل، ويقوض رهان المشاركة الواسعة في العملية الانتخابية.
كما أشار حموني إلى توصلِه بشكايات من مواطنين بشأن عدم كفاية أو عدم فتح بعض مكاتب التسجيل، إضافة إلى أعطاب تقنية تعيق الولوج السلس إلى البوابة الإلكترونية المخصصة للتسجيل، مطالباً وزارة الداخلية بالكشف عن أسباب هذه الاختلالات، وباتخاذ إجراءات استعجالية لضمان توفير المكاتب الإدارية الكافية، وتحسين أداء المنصة الرقمية، مع إطلاق حملة تواصلية واسعة لتعزيز الإقبال على التسجيل في اللوائح الانتخابية.



