تعليق أحد الفاسيين على جريمة قتل الحارس الليلي بفاس على أيدي مهاجرين أفارقة
هوية بريس – عبد الله المصمودي
بعد جريمة قتل حارس ليلي بمدينة فاس على أيدي عصابة مكونة من أفارقة مهاجرين، كتب أحد الأساتذة الفاسيين على جدار حسابه في “فيسبوك”:
” قبل شهرين تقريباً، توجهت إلى مطعم بمدينة فاس لتناول وجبة الغداء، وذلك بعد الانتهاء من صلاة الجمعة بمسجد الإمام مالك (التاجموعتي).. تفاجأت وأنا أنتظر تجهيز الطعام بشابين عملاقين أسودين من إخواننا الأفارقة وهما يخرجان مبلغاً كبيراً من القطع النقدية التي جمعاها تسولا في ذلك اليوم المبارك.. دفعا نقودهما إلى صاحب الكيس بالمطعم وبدءا يرقصان بجنون من شدة الفرح، بينما كان صاحب الكيس يعد تلك المبالغ المالية التي قاربت ألف درهم..
صرخ أحد الزبائن بالمطعم قائلاً: إذا كان الأمر هكذا؛ فلماذا نتعب أنفسنا بالعمل؟ هؤلاء (البغال) لو عرضت على أحدهم عملا شريفا بدخل محترم لرفض دون تردد.. لماذا يعمل؟ وهو يجني من التسول في يوم واحد ما أجنيه أنا من العمل في أسبوع!!
اليوم نفاجأ بأن هؤلاء القوم يرتكبون جريمة نكراء قرب المطعم السابق.. جريمة قتل بشعة مع سبق الإصرار والترصد..
عندما أزور فاس في هذه الأيام أغلق أبواب سيارتي من الداخل وكذلك زجاج النوافذ خوفاً من هجوم هذه الوحوش الضارية التي تقف عند كل إشارة للمرور!!
أليس هذا هو الإرهاب الحقيقي الذي يجب مواجهته بكل حزم وقوة؟
رحم الله الفقيد الذي قتل ظلماً وعدوانا وغفر له..”.
الدولة ترضي الغرب على حساب المواطنين البسطاء ، وتوطن كل من هب وذب، الدول الأخرى تختار من يدخل أراضيها بل تستهدف جنسيات معينة لكفاءتها. نحن عندنا مجرمينا من بني جلدتنا فلما نراكم الفساد بعضه على بعض،؟ لا شك أن هناك أمر ما يحاك للمواطنين على المدى البعيد. لعنة الله على الظالمين
أه لو زرت مدينة الدار البيضاء تقريبا كل إشارة المرور فيها محتلة من طرف شباب قاصرين وبالغين أم إن قدر لك ونزلت في محطة الركاب أولاد زيان فقد إحتلو ملعب لكرة القدم وفترشو أرضيته ونشرو ملابسهم على شبابكه وكأننا في حرب فنسأل الله السلامة من شرهم