تعليق الناطق باسم الحكومة على مشكلة “جراثيم مياه سيدي حرازم”
هوية بريس – متابعة
أكد الحسن عبيابة، خلال ندوته الصحفية الأسبوعية، أن الحكومة “تبحث عن إجابة تقنية معتمدة من طرف الجهات المختصة”، على خلفية ما يروج حول تلوث مياه “سيدي حرازم” بجراثيم ضارة.
وأضاف عبيابة، أن الوزارة المختصة ستعلن “نتائج البحث بوضوح إذا اقتضى الأمر”، مؤكدا أن الحكومة “لا تؤمن بالشائعات”.
تصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة يأتي بعد تأكيد شركة المياه المذكورة، على “عدم مطابقة معايير الجودة في ثلاثة عينات من قنينات المياه المعدنية سيدي حرازم من حجم 0.5 لتر معبأة في خط إنتاج جديد، تم تشغيله في أواخر شهر غشت الماضي”.
وأضاف بيان للشركة، صدر يوم الإثنين 11 نوفمبر، أنها بادرت إلى “الإيقاف الفوري لإنتاج السلسلة المعنية، وسحب القنينات غير المطابقة للمعايير المطلوبة من نقاط البيع”.
وكانت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك ”حذرت من استهلاك المياه المعدنية سيدي حرازم” التي أنتجت سنة 2019، بسبب احتوائها على “جراثيم ضارة”، إلى حين التأكد من سلامتها واستجابتها للمعايير الصحية اللازمة، وإبلاغ المواطنين بذلك، حسب ميدي1.
الشركة المعنية بانتاج المياه اعترفت بتلوث ثلاث دفعات من المياه المعبأة بخط الانتاج الجديد الذي تم تشغيله خلال شهر غشت الماضي،وقامت بإغلاق خط الانتاج المذكور،وسحبت من الأسواق جزء من المياه الملوثة حسب روايتها.لكن السيد الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة يقول أن هذه الأخيرة لا تؤمن بالإشاعات،وهل بلاغ الشركة المعنية التي قدمته للمواطنين وللرأي العام اعتبره سيادته هو أيضا مجرد اشاعة؟ والواضح أنه لا علم له بببان الشركة،وإلا كيف يقول مثل هذا الكلام.ولربما هو مصر على استمرار الحكومة في التستر على هذا الأمر الخطير، والاستهتار وعدم الاكتراث بالسلامة الصحية لبعض مواطني هذا البلد الحبيب،فليس كل المغاربة في متناول أيديهم استهلاك المياه المعدنية المعبأة في القنينات البلاستيكية وبالأحرى تلك المعبأة في القوارير الزجاجية، وخلق كثير من أبناء هذا الوطن لم يوفروا له حتى مياه الصنابير.