تلاميذ ثانوية بمدينة مكناس يحتجون بعد إقدام أستاذ من أصول جزائرية على بتر خريطة المغرب
هوية بريس-متابعة
قام أستاذ فرنسي من أصول جزائرية يدرس مادة التاريخ والجغرافيا بثانوية “بول فاليري” التابعة للبعثة الفرنسية بمدينة مكناس،
على الاستعانة بخريطة المغرب مبتورة من صحرائه، خلال حصة دراسية له أمام التلاميذ.
واستنكر التلاميذ الأمر واحتجوا بترديد شعارات مؤيدة للوحدة الترابية وهو ما أدى إلى توقف الحصة وتدخل الإدارة لتهدئة
الوضع حسب ما كشف عنه ورئيس التحالف المدني لحقوق الإنسان، عبد الرحمان بندياب في تدوينة له على حسابه على الفايسبوك.
وأوضح بن دياب أن الأستاذ تمادى في فعله حيث لاحق بعض التلميذات والتلاميذ في حصصهم الدراسية الأخرى لانتزاع
هواتفهم النقالة بعدما علم أن بعضهم وثق الأمر بتسجيلات مسحتها إدارة المؤسسة.
وتفاعل آباء وأولياء تلاميذ ثانوية “بول فاليري” الفرنسية، مع ما تعرض له أبناؤهم على يد هذا الأستاذ،
حيث تم عقد اجتماع داخل المؤسسة، تم خلاله تقديم توضيح لحيثيات الموضوع في رسالة اعتذار تحمل توقيع الأستاذ موضوع احتجاج التلاميذ.
