تحدثت تقارير إعلامية بناء على مصادرها التي وصفت بالموثوقة بأن احتمال رفع الحجر الصحي في 20 من ماي المقبل قد يبقى ضعيفا جدا، معللة ذلك بكون 4 أسابيع التي تحول بين المغاربة وموعد رفع الحجر غير كافية نظريا للسيطرة التامة على الوباء.
كما نوه التقرير إلى أن موعد رفع الحجر يتزامن مع احتفال المغاربة بعيد الفطر، وهذا الأمر قد يشكل انتكاسة لما تعرفه هذه المناسبات من تبادل للزيارات وتجمعات.
وحسب التقرير فإنه من المرجح جدا أن يتم تمديد حالة الطوارئ الصحية لعشرة أيام إضافية، وبعدها ستتم العودة التدريجية للأنشطة الاقتصادية والتجارية والاجتماعية باستثناء الحفلات والمدارس، مع ضرورة الالتزام بوضع الكمامات واحترام مسافة الأمان وتجنب الازدحام في وسائل النقل العمومية، كما أن التنقل بين المدن سيظل ممنوعا إلا داخل الجهات التي تم إعلانها خالية تماما من فيروس كورونا لأزيد من أسبوعين.