توضيح مهم بشأن العلاقة بين الطائرة البريطانية واختفاء ’’أبو عبيدة‘‘!
هوية بريس – علي حنين
نشر مدير مركز “رِيفْلِكْتْ لدراسات التحول الرقمي وأثره على حقوق الإنسان” (مقره لندن)، رائد سمور، مقطع فيديو يوضح من خلاله حقيقة ما راج بشكل واسع على مواقع التواصل بشأن وجود علاقة بين الطائرة البريطانية بدون طيار التي تم إرسالها مؤخرا لغزة واختفاء أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
واستهل سمور، الخبير الأردني في مجال الأمن السيبراني، توضيحه متسائلا عن إمكانية وجود علاقة بين الطائرة البريطانية بدون طيار والاختفاء المفاجئ والطويل لأبي عبيدة، وهل يمكن لتلك الطائرة أن تسمع صوت ونغمة أبي عبيدة، وبالتالي يتم كشف مكانه؟
وجوابا على هذا السؤال، أكد الخبير الأردني في المقطع المذكور أن هذا الأمر غير ممكن على الإطلاق.
وشدد سمور على أن “هذا الكلام غير منطقي، وغير علمي”.
وأردف الخبير في الأمن السيبراني بأن ” طائرات ’’الدرون‘‘ تطير على ارتفاعات عالية جدا، تصل إلى 13 ألف متر، خوفا من إسقاطها”، مشيرا إلى أن هذه “ميزة ميزات الطائرات المسيرة البريطانية”.
وأوضح سمور أن ” هذا الارتفاع الهائل لا يوجد هناك مستشعرات أو مجسات أو ميكروفونات من الممكن أن تلتقط هذا الأمر”.
وأشار بأن ” هذا الأمر ممكن في حالة وجود الطائرة المسيرة على علو 100 أو 150 متر فقط”.
وبين الخبير الأردني أن هناك عوامل عدة تحول دون تمكن الطائرات المسيرة الشبيهة بـ”الطائرة البريطانية” من رصد صوت شخص معين بدقة، مثل: الأمطار والرعد، وتفجر القنابل، وهدير الطائرات، وضجيج الحياة اليومية .. إلخ.
وفي نهاية المقطع المذكور، لفت رائد سمور إلى أن ميزة هذه الطائرات المسيرة تتمثل في “مسح الأرض” ورصد ما يجري عليها، ومن ثَمَّ إرساله إلى غرفة العمليات العسكرية، حيث يجري استثمارها في اتخاذ القرار المناسب في إدارة المعارك على الأرض.
جدير بالذكر أن وزارة الدفاع البريطانية، كانت قد أعلنت، السبت 03 دجنبر 2023، أنها ستسيّر رحلات استطلاعية فوق شرق البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك المجال الجوي فوق الكيان الصهيوني وقطاع غزة، بهدف تقديم معلومات استخباراتية للاحتلال الصهيوني بدعوى دعم عملية إنقاذ من تسميهم بـ”المحتجزين”.