أعلن وزير الدفاع التونسي أن الجيش سيحمي المنشآت الحيوية والنفطية في محافظة تطاوين جنوب البلاد خشية تسلل مسلحيت من ليبيا المجاورة إلى هذه المنطقة التي يحتج فيها متظاهرون منذ أسابيع للمطالبة بالتنمية والحصول على فرص عمل.
ويحتج منذ شهر مئات الشبان في محافظة تطاوين الغنية بالنفط للمطالبة بالتنمية وفرص العمل.
وزار رئيس الوزراء يوسف الشاهد يوم الخميس الماضي تطاوين سعيا لاحتواء الاحتجاجات وتعهد بتشغيل أكثر من ألف شاب إضافة لعديد من مشاريع البنية التحية.
ولكن وعود رئيس الوزراء لم ترض المحتجين المعتصمين بمنطقة الكامور في قلب الصحراء بتطاوين في محاولة لتعطيل وصول الشاحنات إلى حقول النفط التي تديرها شركات عالمية.
ولم تشهد الاحتجاجات أي أعمال عنف وظلت سلمية ولكن محاولات تعطيل وصول الإمدادات والشاحنات لحقول النفط دفع الحكومة للتهديد “بالتصدي بصرامة لأي خروج عن القانون”.
وقال وزير الدفاع فرحات الحرشاني “الوحدات العسكرية ستعمل على حماية المنشآت الحيوية والنفطية في تطاوين في ظل التهديدات الإرهابية والوضع الذي تشهده ليبيا المجاورة”.