ثلاثي برنامج “العصابة” وإعلام الكيل بمكيالين..
هوية بريس- محمد زاوي
وأخيرا حققنا الإنجاز: لأول مرة في تاريخ الحكومات المغربية، إعلاميو مدرسة “البريني” ينوهون برئيس الحكومة منذ أول يوم له في تحمل المسؤولية.
فقد أبى ثلاثي برنامج “العصابة” إلا أن يحتفل بما صدر عن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المعين، من قرار “الانسحاب التام من جميع مناصب التسيير داخل الهولدينغ العائلي”، ومن “جميع الأنشطة، بما فيها تلك المتعلقة حصريا باقتناء مساهمات في الرأسمال وتسيير القيم المنقولة، وذلك رغم غياب أي مانع قانوني”.
احتفلوا بقرار أخنوش، وهم يعلمون إلزامية “توقف أعضاء الحكومة، طوال مدة مزاولة مهامهم، عن ممارسة أي نشاط مهني أو تجاري في القطاع الخاص، ولا سيما مشاركتهم في أجهزة تسيير أو تدبير أو إدارة المنشآت الخاصة الهادفة إلى الحصول على ربح، وبصفة عامة كل نشاط قد يؤدي إلى تنازع المصالح، باستثناء الأنشطة التي ينحصر غرضها في اقتناء مساهمات في رأس المال وتسيير القيم المنقولة”.
احتفلوا بقرار زعيمهم وهم يعلمون إلزاميته، بنص المادة 33 من القانون التنظيمي 065.13، لكل عضو من أعضاء الحكومة.
وعوض أن يركزوا على تلك الإزامية، ويبينوا طبيعتها القانونية، سلطوا أضواءهم الموجَّهة على الجزء الثاني من المادة 33 أعلاه، حيث قرر أخنوش الخروج عن الاستثناء التنظيمي بمحض إرادته.
وفيما قرر كل من رضوان الرمضاني وعمر الشرقاوي نقل البلاغ الصادر عن أخنوش كما بلغهما، فقد اجتهد يونس دا فقير قليلا، وحاول أن يردّ على أصحاب “زواج السلطة والثروة” بما ورد في البلاغ.
يا للعجب..
ويا لمنطق دافقير..
وكأن التلازم حاصل بين التسيير والثروة..
وهل حقا خفي على دافقير التمييز بين منصب التسيير وامتلاك الثروة؟
دعنا من كل هذا، ولنفرح بإنجازنا العظيم:
صحافتنا العظيمة تفرح لأول مرة بقرار من صلب الالتزام بالقانون.
النݣافات هما هادوك..
ههههههههههه الطبالة والغياطة ابداو