ثمن إلغاء تدريس مادة الإرث من التربية الاسلامية
هوية بريس – متابعة
تحت عنوان “ثمن إلغاء تدريس مادة الإرث من التربية الاسلامية”، كتب بلال التليدي “لو بقي تدريس مادة الإرث في مقرر مادة التربية الإسلامية باعتبارها مادة علمية منهجية تنمي مهارة الحساب لدى المتعلم لأمكن لكثير من تلاميذ الثانوي أن يقفوا على عورات عدد من المتحدثين في الإرث الذين لا يعرفون التعصيب ويدعون لالغائه باسم الاكتفاء بالنص القرآني!!”.
وأضاف الباحث والمحلل السياسي في منشور له على فيسبوك، مستدركا “لكن، بعد حذف هذه المادة من المقرر، صار لكل متكلم أتباع كما صار للمؤثرين الذين يؤثرون بأشياء كثيرة أتباع”.
مردفا “ففي حمأة الجهل المعرفي كل شيء أضحى ممكنا وجائزا”.
وفي ذات السياق اعتبر د.خالد الصمدي أن التربية الإسلامية هي حصن الأسرة المنيع.
وكتب الوزير السابق “كشف الصراع والتدافع حول مدونة الأسرة وخاصة على مستوى التعامل مع القرآن والسنة، والتشكيك فيهما، والانتقاص من قدرهما، والتشكيك في قدرة العلماء على الاجتهاد لإيجاد الحلول الملائمة لقضايا الأسرة، أن المستهدف الرئيس من هذه الحملة هو جيل التلاميذ والتلميذات، في المؤسسات التعليمية، الذين يشكلون جيل المستقبل المكون للأسرة، والحصن الحصين لثوابت الأمة الجامعة”.
وأضاف الوزير المنتدب السابق في التعليم العالي في منشور له على فيسبوك “لذلك اتجهت سهام السامري وأزلامه منذ مدة إلى مادة التربية الإسلامية للتقليل من شأنها والطعن في مضامينها واتهامها بالتقليدانية في مناهجها وطرق تدريسها، غايتهم من ذلك خلق فراغ روحي وعلمي وقيمي لدى التلاميذ والتلميذات تمهيدا لاختراق هويتهم ومن خلال ذلك على الهوية الجامعة لهذا البلد الأمين”.
وتابع الصمدي “وفي هذا السياق لن ينسى المغاربة كيف وجه السامري وزمرته منذ سنوات سهام الاستهزاء للمضامين الشرعية لهذه المادة عبر برنامج إذاعي لولا يقظة الغيارى من أساتذتها والمدافعين عنها، والذين أرغموا “عبدة العجل” على الاعتذار وسحب الإساءة”.