جديد وزارة الأوقاف.. توقيف الخطيب الطنجاوي الأستاذ محمد الهبطي
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
أقدمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مندوبية طنجة على توقيف الشيخ الخطيب الأستاذ محمد الهبطي.
والشيخ الهبطي هو خطيب مسجد الهدى بأرض بوحساين قرب حي أرض الدولة بني مكادة، كما أنه أستاذ سابق لمادة التربية الإسلامية.
وحسب من يحضر خطبه، فإنه معروف بخطبه دائما ضد الفساد السياسي وخطابات العلمانيين والليبراليين، كما أنه شديد الاهتمام بما آل إليه حال الأمة الإسلامية، بحيث يبث روح الأمل والنهضة في النفوس.
وحسب الأخبار المتداولة فإن الخطيب كان تناول في خطبة سابقة موضوع الانتخابات تطرق فيها إلى ضوابط تحمل المسوليات، وداعيا المرشحين إلى التحلي بالأمانة والنزاهة والصدق والأخلاق في خدمة الصالح العالم.
كما أن الخطيب يتحدث دائما بقوة ولا يخاف في الله لومة لائم، وهذا النموذج غالبا ما تستهدفه وزارة أحمد التوفيق بالتوقيف والإبعاد، خصوصا وأنها تحرص أشد الحرص على إلزام الخطباء بعدم تناول ماجريات المغاربة مع الالتزام بالخطب الموحدة والتي غالبا لا تكون مؤثرة ونافعة بقدر ما يكتبه ويتناوله الخطباء ذوي العلم والخطابة والغيرة على الدين والأمة الإسلامية.
قبل 20 سنة كانت وزارة الأوقاف تسير من قبل القياد المنتصبين في عمالات الأقاليم
الآن في عهد المسمى أحمد توفيق أصبحت تسير الوزارة من قبل ؟؟؟
منذ مجيئ السيد التوفيق على رأس الوزارة تحول إسمها إلى وزارة التوقيف و الشؤون الإسلامية
وزارة توقيف الشؤون الإسلامية
حسبنا الله ونعم الوكيل ،حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم إليك الملجأ والمشتكى.
نحن نسير على خطى مصر و السعودية و الامارات فيما يبدو
الدولة تحارب الدين علانية. وبهذا تخالف الدستور الذي يعدونه أسمى قانون للأمة. من جهة أخرى لم الإصرار على تعطيل صلاة العشاء رغم أن وقتها سابق لتوقيت الحظر الليلي. و لماذا الاستمرار في إغلاق المرافق الصحية للمساجد وحرمان الملايين من المصلين من الصلاة في المساجد. إنها حقا جريمة ضد الدين الإسلامي و تهديد خطير للأمن الروحي للمغاربة. كيف لدولة تريد الانتصار على الأعداء الخارجيين وهي تمزق الجبهة الداخلية. إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقامكم. ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.