أنشأ مغردون جزائريون عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، هاشتاغا حمل اسم “جزائريون ضد إيران”، عبروا خلاله عن غضبهم تجاه الموقف الرسمي لبلادهم الأقرب للمحور “الإيراني السوري الروسي”.
واعتبر مغردون أنه “من العار أن نجد الموقف الرسمي للجزائر يدعم قتلة الشعب السوري، ومن يدينون بالعداء والحقد ضد الأمة العربية”، في إشارة إلى إيران.
الكاتب الجزائري أنور مالك، علل سبب إطلاقه للهاشتاغ، بتغريدة قال فيها: “بسبب مسارعة سلطات الجزائر لتعميق علاقاتها مع إيران، نطلق على بركة الله حملة (#جزائريون_ضد_إيران)، نرفض ما يجري على حساب ضحايا أبرياء”.
وتابع: “هي حملة لحماية الجزائر من سرطان إيراني يصيب بالعدوى المهلكة كل من يقترب من طهران أو يسكت عن مشروعها الهدام للقيم والوطن”.
وأَضاف: “حذار أيها الجزائريون، فمن يقترب من الأفعى ستلدغه، وهذا مصير كل دولة تحسن الظن في إيران التي هدفها فقط تخريب أوطان المسلمين”.
المغرد رشاد “أبو صهيب”، قال: “لم تستطع فرنسا بدهائها وقوتها أن تغير عقيدة الجزائري وهويته طيلة قرن وربع القرن، فلن يستطيع حمير الرافضة فعل ذلك أبدا”.
حمزة حمد، قال: “الجزائر ليست إيران، و لن تكون يوما إيرانية حتى لو أراد بعض الجزائريين ذلك، فلن تكون سوى مسلمة سنية منهجها مالكي”.
وقال أحمد ولد محمد: “مخطط إيران الإرهابي لن يجد المناخ الملائم في الجزائر وحتى إن وجد فلن يؤثر لأننا سنكون له بالمرصاد”.
يشار إلى أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أعاد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 2000، وزار إيران في 2003.
وزار الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي، الجزائر بعدها بعام، لتعلن إيران عن دعمها لسياسة بوتفليقة.. ليبادلها الأخير ذلك بانحيازه غير المعلن إلى جانب إيران في موقفها من الأحداث في سوريا، والذي يعني وقوفه ضد السعودية ودول الخليج، حسب “عربي 21”.