جيش الاحتلال بين الفشل أم المقاومة وقصف النساء والصبيان
هوية بريس-وكالات
كشفت منظمة العفو الدولية عن ارتفاع صادم في استخدام القوة المميتة وغير المشروعة من قبل القوات الصهيونية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت المنظمة إلى أن هناك “أدلة جديدة على هجمات- إسرائيلية- غير قانونية في قطاع غزة تسببت في قتل جماعي للمدنيين”
وأعلنت عنم”مقتل ما لا يقل عن 95 مدنيا نصفهم من الأطفال في 4 غارات غير قانونية في رفح”
و نبهت إلى أن “الهجمات التي أدت إلى مقتل المدنيين في رفح وقعت في المحافظة الجنوبية التي يفترض أنها آمنة”.
واعتبر بعض المتابعين للأحداث التي تقع في أراضي فلسطين المحتلة أن هذه الجرائم التي يرتكبها الصهاينة في حق الأبرياء دافعها هو الثأر للخسائر التي تكبدها جيش الاحتلال أم المقاومة.
حيث صرحت “سرايا القدس”أنها نصبت “كمينا لقوة صهيونية فجر اليوم في معن جنوب شرقي خان يونس وأوقعنا أفرادها بين قتيل وجريح”
وأعلنت كتائب القسام عن تمكنهم من “تفجير عبوة مضادة للأفراد بقوة صهيونية وأوقعنا أفرادها بين قتيل وجريح في عبسان الكبيرة”.
واضافت أنهم أجهزوا “على 10 من جنود الاحتلال من نقطة صفر في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس”
وتجدر الإشارة إلى أن الكثير من السياسين والنشطاء الحقوقيين رفضوا الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال أما أنظار العالم.
واعلن بوريل مفوض السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي على أن “نتنياهو لا يصغي لأحد ويريد منا تصديق الادعاءات بلا أدلة وإغلاق أعيننا عن الالتزام بالقانون الدولي ”
وفي ذات السياق شدد عدد من الفنانين والحقوقيين والنشطاء على وقف اطلاق النار ومحاسبة جيش الاحتلال على الجرائم التي ارتكبها في حق المواطنين الأبرياء مخلفا عددا كبيرا من الشهداء من النساء والصبيان والمدنيين.
