حامي الدين: قضيتي التي لم يعد خافيا على أحد “خلفياتها السياسية”
هوية بريس-متابعة
قال القيادي في جزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، عقب جلسة محاكمته على خلفية ملف ايت الجيد، أمس الثلاثاء بفاس “كانت مرافعات قوية دفاعا عن قيمة العدالة وعن سمو القانون ببلادنا وبناء مجتمع المواطنة الحقيقية الذي يتعزز فيه شعور المواطن بالأمن القضائي وبكرامته الكاملة. يوم الثلاثاء 21 فبراير يؤرخ لمرافعات قوية ومسؤولة لزمرة من خيرة المحامين في بلادنا يتقدمهم النقيب المحترم الأستاذ محمد الشهبي حفظه الله، ستبقى منقوشة في ذاكرة محكمة فاس الاستئنافية بمداد من العز والافتخار والسمو..”.
وتابع حامي الدين في منشور له على فايسبوك “محامون مشهود لهم بالكفاءة والمصداقية يناضلون من أجل إعادة الاعتبار لمهنة المحاماة ولرسالتها النبيلة أولا، ويكابدون من أجل الانتصار لسمو القاعدة القانونية وحماية الأمن القضائي وفي الدفاع عن الحق في المحاكمة العادلة مع الإبداع في فضح أساليب المكر والخداع والتحايل على مبادئ القانون..”.
وزاد المتحدث ذاته “شكرا لجميع الأساتذة الذين تطوعوا للدفاع عني في هذه القضية التي لم يعد خافيا على أحد خلفياتها السياسية، وقدموا الحجج الدامغة والبراهين الساطعة على بطلان قرار المتابعة الذي اتخذه قاضي التحقيق سنة 2018..
شكرا للأستاذ النقيب محمد الشهبي وللأستاذ عبد اللطيف الحاتمي وللأستاذ مسعود الغلمي وللأستاذ محمد الباكير من هيئة المحامين بالدار البيضاء..
شكرا للأستاذ عمر حالوي من هينة المحامين بفاس الذي رافع باقتدار كبير في هذه القضية قبل 30 سنة ولايزال..
شكرا للأستاذ عبد الإله لعلو من هيئة الرباط..
شكرا للأستاذ محمد قرفاد من هيئة بني ملال..
شكرا للأستاذ رضا بوكمازي من هيئة آسفي…”.